استمرار التظاهرات الرافضة للانقلاب في ميانمار وسط مخاوف غربية

23 فبراير 2021
نزل ألف متظاهر إلى الشوارع للتنديد بالانقلاب العسكري (Getty)
+ الخط -

عاد المتظاهرون الرافضون لاستيلاء الجيش على السلطة في ميانمار إلى شوارع كبرى مدن البلاد، اليوم الثلاثاء، بعد يوم من الدعوة إلى إضراب عام أغلق المتاجر وتسبب في نزول أعداد ضخمة من المتظاهرين.
وتراجعت أعداد المحتجين الضخمة، أمس الإثنين، لكن حوالي 1000 متظاهر من يانغون تجمّعوا، صباح اليوم الثلاثاء، في "مركز هليدان"، الذي شكل نقطة التقاء رئيسية للمتظاهرين بالمدينة، مع تجمعات أخرى في أماكن أخرى.
وأعلن الجيش تولّي السلطة في البلاد بسبب المخالفات الواسعة التي شهدتها انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو ما فنّدته لجنة الانتخابات الحكومية، التي تم استبدال أعضائها بالمجلس العسكري الحاكم.

 

وحقق حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"، بزعامة أونغ سان سو تشي، فوزاً ساحقاً في الانتخابات وولاية ثانية مدتها خمس سنوات. لكن الجيش منع البرلمان من الانعقاد واعتقل سو تشي والرئيس وين مينت وغيرهما من كبار أعضاء حكومتها.
وقال المجلس العسكري إنه سيحكم لمدة عام، في ظل حال الطوارئ ثم سيجري انتخابات جديدة.

ودعت الولايات المتحدة والعديد من الحكومات الغربية المجلس العسكري إلى الامتناع عن العنف وإطلاق سراح المعتقلين وإعادة حكومة سو تشي.

وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، فرض عقوبات على مزيد من أعضاء المجلس العسكري بسبب مقتل متظاهرين سلميين على أيدي قوات الأمن.

(أسوشييتد برس)

المساهمون