بين استطلاع للقناة الإسرائيلية 12 نشرت نتائجه، مساء الأربعاء، أن حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتراجع بحصوله على 29 مقعداً من نوايا التصويت، بينما يضاعف حزب تحالف أحزاب اليمين الديني الصهيوني "يمينا" بقيادة نفتالي بينت من قوته الانتخابية.
ويحصل "يمينا" بحسب الاستطلاع على 21 مقعداً، لينتقل من مجرد حزب صغير خارج الائتلاف الحكومي إلى ثاني حزب من حيث قوته البرلمانية في حال جرت الانتخابات اليوم. في المقابل يواصل حزب "كاحول لفان" بقيادة الجنرال بني غانتس، الشريك الأكبر في الحكومة الإسرائيلية الحالية، التراجع من 15 مقعداً يملكها في الكنيست الحالية إلى 9 مقاعد قد يحصل عليها بحسب الاستطلاع.
أما أحزاب الحريديم فتحتفظ بقوتها البرلمانية، إذ تحصل حركة "شاس" بقيادة أريه درعي على 9 مقاعد وتحصل "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد. أما حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان فيحصل على 8 مقاعد. أما حزب "يش عتيد تيلم" بقيادة يئير لبيد فيحصل على 17 مقعداً.
أما في يسار الخريطة الحزبية الإسرائيلية فيحصل حزب "ميرتس" على 6 مقاعد، فيما تحافظ الكتلة المشتركة للأحزاب العربية على قوتها الحالية وتحصل على 15 مقعداً.
وتعني هذه النتائج أنه على الرغم من تراجع نوايا التصويت لصالح "الليكود" بقيادة نتنياهو، إلا أنه سيكون بمقدور الأخير في حال جرت انتخابات جديدة تشكيل حكومة ائتلاف يميني من 66 مقعداً.
وينسب تراجع شعبية نتنياهو إلى فشل حكومته بمواجهة جائحة كورونا بشكل أساسي، إذ قال 42% من المشاركين في الاستطلاع إن الحكومة تتحمل مسؤولية الفشل في مواجهة تفشي الفيروس، مقابل 48% اعتبروا أن الجمهور الإسرائيلي وعدم التزامه بالتعليمات يتحمل مسؤولية تفشي الجائحة.