استشهاد شاب مقدسي برصاص الاحتلال غرب رام الله
أكدت مصادر فلسطينية نبأ استشهاد شاب فلسطيني، من قرية قطنة، شمال القدس المحتلة، مساء اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب معتقل "عوفر" الإسرائيلي، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه مباشرة، ما أدى إلى استشهاده.
وأعلنت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، عن استشهاد الشاب أنس طه الفقيه (20 عاماً)، من سكان قطنة، بعدما تمّ التعرف على هويته، بعد نحو ثلاث ساعات، من إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه وقتله عمداً.
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت، مساء اليوم، عن مقتل شاب فلسطيني قرب معتقل "عوفر" القريب من بلدة بيتونيا، غربي رام الله، مدعية أن قوات الاحتلال قتلت الشاب الفقيه، بعدما طعن مستوطناً إسرائيلياً قرب محطة للوقود تقع في محيط عوفر.
اقرأ أيضاً: الأسرى الفلسطينيون في سجن نفحة يعلقون إضرابهم عن الطعام
ذات صلة
وتمكن الأهالي ظهر اليوم السبت، من إدخال مركباتهم، التي أبقاها أصحابها أمس الجمعة في بلدة دير دبوان المجاورة، لكن بعد انتظار على الحاجز العسكري لقوات الاحتلال.
بعد صراع قضائي استمر نحو خمسين عاماً في محاكم الاحتلال الإسرائيلي، تخللتها عشرات جلسات الاستماع والمرافعات، اقتحمت قوات الاحتلال، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، منزل المواطنة المقدسية نورا صب لبن (غيث)، وسلّمته للمستوطنين ليسيطروا عليه.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، صباح اليوم الاثنين، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في مناطق عدة، أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدّى إلى سقوط شهداء وجرحى.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير إسلام الفروخ، في رام الله، بدعوى تنفيذه عملية التفجير المزدوجة عن بعد في القدس المحتلة العام الماضي.