استبعاد سامح عاشور ومنتصر الزيات من انتخابات نقيب المحامين المصريين

أصدرت محكمة القضاء الإداري المصرية، صباح اليوم السبت، حكما باستبعاد سامح عاشور ومنتصر الزيات من قوائم الكشوف النهائية لانتخابات مقعد نقيب المحامين، المقرر عقدها في 4 سبتمبر/أيلول المقبل، بعدما غيّب الموت النقيب رجائي عطية، على أن تُجرى جولتها الثانية في 11 من نفس الشهر.

تم استبعاد عاشور والزيات من بين 19 مرشحًا بالكشف النهائي، ومن أبرزهم عمر هريدي وساهر علوان وفؤاد سعد وياسر بخيت وأحمد حلاوة وعبدالحليم علام ومحمد البرديسي وأشرف فتح الباب ونبيل عبدالسلام وأسامة درويش وشادي طلعت وأحمد جمعة وعلي فتوح والسيد أبو العينين ومنشاوي غانم جابر.

وكان النقيب السابق سامح عاشور قد تقدم إلى الانتخابات بعد نحو عام فقط من خسارته الانتخابات الأخيرة أمام النقيب الراحل، وكانت تلك المرة الثانية التي يخسر فيها عاشور الانتخابات منذ عام 2001، حينها خسر أمام المرشح حمدي خليفة في انتخابات عام 2009. ثم انتخب عاشور نقيبًا للمحامين بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، بعد سحب الثقة من خليفة وإعادة الانتخابات مرة أخرى ليفوز فيها عاشور.

يشار إلى أن عاشور محسوب على التيار الناصري واليساري في أوساط المحامين، بينما الزيات محسوب على التيار الإسلامي داخل النقابة.

قضايا وناس

التحديثات الحية

وفاة نقيب المحامين المصريين خلال مرافعته عن زملائه أمام المحكمة

والزيات من مواليد 1956 من محافظة أسوان جنوبي مصر، وإلى جانب عمله بالمحاماة هو "مؤرخ إسلامي" كما يصفه المقربون منه، وانضوى تحت لواء الحركة الإسلامية في مصر، واشتهر بلقب محامي الجماعات الإسلامية في مصر. كما أسس جماعة المحامين الإسلاميين في النقابة سنة 1985، وأسس أيضًا مركز المستقبل للدراسات والأبحاث في القاهرة، والذي يهتم بشؤون الحركات الإسلامية.

وخاض الزيات الانتخابات في 2015 منافسا على مقعد نقيب المحامين وحصل على المركز الثاني بعدد أصوات 17,250 واعترض على نتيجتها مُدعيًا وقوع تزوير.