ارتفاع حصيلة تفجير بغداد إلى 3 قتلى و15 جريحاً

15 ابريل 2021
عودة التفجيرات لبغداد تثير قلق العراقيين (فرانس برس)
+ الخط -

قالت مصادر أمنية عراقية في بغداد إن ثلاثة مدنيين قتلوا، بينهم فتى، وأصيب 15 آخرون في حصيلة جديدة للاعتداء الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم، الخميس، بالقرب من سوق شعبية في منطقة الحبيبية ضمن ضاحية الصدر، شرقي العاصمة بغداد.

ولغاية الآن ورغم مرور عدة ساعات على التفجير لم توضح القوات الأمنية بشكل رسمي طبيعته، وما إذا كان ناجما عن سيارة مفخخة، أو أنه ناجم حقاً عن عبوة ناسفة موضوعة داخل إحدى السيارات كما نقلت تقارير إخبارية عراقية عن مسؤولين أمنيين في بغداد.

ووفقا لمصادر طبية، فإن حصيلة التفجير بلغت 3 قتلى و15 جريحا، وهناك قسم من الجرحى بحالة حرجة يتلقون العلاج، في وقت أبلغ مسؤول عراقي أمني "العربي الجديد"، بأن "التحقيقات ما زالت جارية، لكن فرضية الاعتداء الإرهابي أقرب الآن".

مضيفا أن "التشكيك بطبيعة التفجير تأتي لوقوع انفجار قبل أكثر من أسبوعين ناجم عن عبوة ناسفة خلال نقلها من عنصرين يتبعان لإحدى المليشيات كان القصد منها استهداف أحد الأرتال التابعة للتحالف، وانفجرت بشكل عرضي شرقي بغداد، وهو ما دفع بعض المسؤولين الأمنيين إلى ترجيح أن يكون التفجير اليوم حادثا مشابها، لكن بسبب عنف الانفجار ومكانه، فإن الاعتداء الإرهابي أقرب للواقع الآن".

 

كاشفا عن أن سيارة من طراز نيسان هي مصدر التفجير الأول في المكان، والذي أتى على 5 سيارات أخرى مجاورة لها، فضلا عن إصابة باعة جائلين ومواطنين متبضعين بمحيط يبلغ نحو 80 مترا.

وأدان الرئيس العراقي برهم صالح التفجير، وقال في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "الانفجار الإرهابي ضد المواطنين الآمنين في سوق الحبيبية ببغداد ونحن في حرمة الشهر الفضيل، يؤكد خسة الجماعات الظلامية ومحاولاتها اليائسة لاستهداف أمننا واستقرارنا وإعادتنا لفترات ماضية".  

وأضاف: "نقف بحزم ضد هذه المحاولات، وعلينا دعم وتعزيز أجهزتنا الأمنية المضحية في مكافحة خلايا الإرهاب".