أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ضابطين وجندي، وإصابة ثلاثة جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة في قطاع غزة أمس. وقُتل الجندي في معارك في جنوب القطاع، فيما قُتل الضابطان في وسط القطاع.
وبهذا الإعلان، ارتفع عدد الجنود القتلى في قطاع غزة، الذين اعترف الجيش رسمياً بسقوطهم منذ بداية الحرب البرية إلى 167 جندياً، فيما ارتفع عددهم منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 501 على الأقل.
وأفادت معطيات رسمية نشرها الجيش الإسرائيلي أمس بأن أكثر من 2000 جندي يعانون من إصابات، فيما كانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن عدد الجنود المصابين في قطاع غزة أعلى بكثير مما يعلنه الجيش، وأشارت بعضها إلى نحو 5000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب.
وأشار الجيش الإسرائيلي حتى الأمس إلى أن 47 جندياً يرقدون في المشافي في حالة خطيرة، يضاف إليهم الجنود الثلاثة المعلن عنهم اليوم، ليرتفع العدد إلى 50 على الأقل، بالإضافة إلى 262 في حالة متوسطة، و133 جراحهم طفيفة، وفقاً للمعطيات الرسمية المُعلنة حتى الأمس.
ومنذ بداية الحرب، أُصيب 332 جندياً إسرائيلياً على الأقل بجراح خطيرة في قطاع غزة، فيما أُصيب حتى الأمس، بحسب المعطيات الرسمية، 576 بجراح متوسطة، إضافة إلى إصابة 1161 جندياً وُصفت إصاباتهم بأنها طفيفة. ويرجّح أن هذه الأرقام ارتفعت منذ الأمس وحتى اليوم.
وعليه، منذ بداية الحرب البرية على قطاع غزة، أُصيب 201 من الجنود على الأقل بجراح خطيرة، وأكثر من 327 بجراح متوسطة، بينما أُصيب أكثر من 349 بجراح طفيفة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن أعداد الجنود الذين أعلن عن إصابتهم لا تشمل الجنود الذين يُنقلون للعلاج لأسباب غير متعلقة بعمليات الجيش أو من توجهوا لتلقي العلاج في المستشفيات لكنهم لم يرقدوا هناك أو لم يتم تحديد درجة إصابتهم، سواء كانت إصابات طفيفة أو أعلى من ذلك. كما لفت الجيش إلى أن عدد المصابين متغيّر.