احتجاجات في بروكسل: 290 بالوناً أحمر للتذكير بمعاناة غزة

22 يوليو 2024
وقفة احتجاجية سابقة لدعم أهل غزة أمام سفارة إسرائيل في بروكسل، 29 مايو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منظمات غير حكومية في بروكسل نظمت احتجاجاً بوضع 290 بالوناً أحمر أمام مبنى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، تزامناً مع مرور 290 يوماً على الحرب الإسرائيلية على غزة.
- المحتجون طالبوا الاتحاد الأوروبي بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الصراع، وتقديم دعم ملموس لأهالي غزة، مشيرين إلى معاناة الأطفال في القطاع.
- إسرائيل تواصل الحرب على غزة بدعم أمريكي، متجاهلة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، وتحدي طلبات المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع.

احتجت منظمات غير حكومية في بروكسل، اليوم الاثنين، على سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه غزة، بوضع 290 بالوناً أحمر أمام مبنى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مع مرور 290 يوماً على الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع.

ومن بين المنظمات المحتجة أمام مجلس الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل منظمة "هانديكاب إنترناشونال"، ومنظمة "أوكسفام"، و"أكشن أيد".

ووضع المحتجون 290 بالوناً أحمر مقابل المبنى الذي انعقد فيه اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وألصقوا رسائل تصف مشاكل المنطقة على كل بالون، ورفعوا لافتة كتب عليها "الحياة في غزة اتسمت بالألم والمعاناة طوال 290 يوماً".

واحتجت المنظمات غير الحكومية على التراخي السياسي الذي أدى إلى استمرار الكارثة الإنسانية في غزة. وطالب المحتجون القيادة السياسية من الاتحاد الأوروبي ومؤسساته بضمان وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الصراع، وتقديم دعم ملموس لأهالي غزة. ودعوا دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير ملموسة لوقف إطلاق النار. وذكَّروا أن الأطفال في غزة ما زالوا بدون حماية على الإطلاق، وأنهم يدفعون الثمن الباهظ للعنف المستمر.

وتواصل تل أبيب الحرب التي تشنّها ضد قطاع غزة بدعم أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
 

(الأناضول)

المساهمون