أكد مصدر مسؤول لـ"العربي الجديد" أن اجتماعاً يجرى حالياً بين مسؤولين فلسطينيين وأميركيين لبحث مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ الأمني يوم 19 مارس/ آذار الحالي.
ووفق المصدر، فإن الاجتماع يجرى في مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في رام الله، بين الوفد الأميركي بقيادة الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، وبين الوفد الفلسطيني الذي يضم الشيخ ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، لبحث مشاركة السلطة الفلسطينية باجتماع شرم الشيخ.
وأكد المصدر أنه بعد هذا الاجتماع سيعقد الشيخ وفرج اجتماعاً آخر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث مستجدات اللقاء وبحث موضوع المشاركة الفلسطينية في شرم الشيخ.
وبعد نحو ثلاثة أسابيع على عقد الاجتماع الأمني في العقبة الأردنية، تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى عقد قمة مماثلة في شرم الشيخ المصرية، بمشاركة السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وجاء اجتماع العقبة في 26 فبراير/ شباط الماضي بمشاركة السلطة الفلسطينية والأردن وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر، بعد أن وافقت السلطة الفلسطينية على سحب مشروع قرار يدين الاستيطان في مجلس الأمن.
وأصدر المجتمعون في ختام اجتماعهم بياناً مشتركاً، أكدوا فيه جملة من النقاط، بينها تأكيد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، وتخفيض التصعيد الميداني.
وورد في البيان كذلك "أكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات أحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر".