شددت الدول المشاركة في الاجتماع الدولي بشأن ليبيا في برلين، الجمعة، التزامها دعم مسار شامل نحو إجراء انتخابات، باعتبارها حلاً وحيداً لأزمة البلاد.
وأعلن مخرجات الاجتماع الذي استمر يومين، المبعوث الإيطالي الخاص إلى ليبيا، نيكولا أورلاندو، في تغريدات نشرها عبر حسابه على "تويتر".
وعقب الاجتماع، قال أورلاندو: "أكدنا مجدداً التزامنا المشترك بدعم مسار شامل للانتخابات في أسرع وقت ممكن، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة التي طال أمدها في ليبيا".
2/1 في لقاء مع @DicarloRosemary، أكدنا مجددًا التزامنا المشترك بدعم مسار شمولي للانتخابات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة التي طال أمدها في #ليبيا، ورفضنا لعدم الاستقرار والإجراءات الأحادية. pic.twitter.com/v4er1CJB1o
— Nicola Orlando (@nicolaorlando) September 9, 2022
وبحسب أورلاندو، فقد "رفض المشاركون في الاجتماعات عدم الاستقرار والإجراءات أحادية الجانب"، دون ذكر تفاصيل.
وأعرب عن "تطلع المشاركين في الاجتماع إلى العمل بشكل وثيق مع الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة (السنغالي عبد الله باتيلي)".
وعلى مدى يومي الخميس والجمعة، استضافت برلين مؤتمراً دولياً حول الأزمة الليبية بصيغة 3+2+2، التي تشمل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، باعتبارها ثلاثة أعضاء دائمين في مجلس الأمن، إضافة إلى تركيا وإيطاليا وألمانيا ومصر.
وتشهد ليبيا حالياً أزمة سياسية تتمثل بصراع بين حكومتين، الأولى يرأسها فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الوحدة الوطنية، ويقودها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
ولحل تلك الأزمة، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة الليبيين للتوافق على قاعدة دستورية تقود البلاد إلى انتخابات.
ولم تفلح تلك اللجنة في التوصل إلى تلك القاعدة بسبب خلاف أعضائها حول بعض البنود، أهمها شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وسط دفع دولي لقادة البلاد من أجل تجاوز الخلافات والمضي قدماً نحو الحل.
(الأناضول، العربي الجديد)