أعلن الحزب الديمقراطي الإيطالي (يسار الوسط)، أمس السبت، أنه توصل إلى اتفاق مع اليسار والخضر بشأن الانتخابات التشريعية التي ستجرى في سبتمبر/أيلول، ويبدو أن الكتلة اليمينية المتحالفة مع اليمين القومي هي الأوفر حظًا للفوز فيها.
وهذا الاتفاق مع حزبي "أوروبا الخضراء" و"اليسار الإيطالي" كان "ضرورياً"، على حد قول الأمين العام للحزب الديمقراطي إنريكو ليتا.
وكان ليتا يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع زعيم "اليسار الإيطالي" نيكولا فراتوياني والمتحدث المشارك عن حزب "أوروبا الخضراء" أنجيلو بونيلي.
وأكد فراتوياني أن "الخلافات يجب ألا تكون عقبة أمام التقارب"، مؤكداً أن "مرحلة جديدة تبدأ" من أجل "منع اليمين المتطرف" من الوصول إلى السلطة.
وكان الحزب الديمقراطي تمكن من الحصول على دعم المجموعة الوسطية الصغيرة "العمل" بزعامة كارلو كاليندا، بهدف مواجهة الكتلة المحافظة التي تتألف من أحزاب "إيطاليا إلى الأمام" بقيادة سيلفيو برلسكوني و"الرابطة" بزعامة ماتيو سالفيني و"إخوة إيطاليا" الذي تقوده جورجيا ميلوني.
ويواجه اليسار ضغوطاً منذ انهيار ائتلاف الوحدة الوطنية الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماريو دراغي الشهر الماضي. وقد أطلق دراغي الحملة الانتخابية التي هيمن عليها اليمين بسرعة.
وستنظم الانتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول، بينما تشهد إيطاليا المثقلة بالديون تضخماً كبيراً ومخاوف بشأن إمدادات الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.
(فرانس برس)