إيقاد شعلة الحرية في منزل الأسير وليد دقة وسط مخاوف على حياته

17 ابريل 2023
وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة في باقة الغربية (نشطاء)
+ الخط -

شارك حشد من أبناء مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني، مساء الأحد، في إيقاد شعلة الحرية بمنزل عائلة الأسير وليد دقة 60 عاما، بعد تدهور حالته الصحية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
 
وكانت مسيرة شعبية قد انطلقت قبل ذلك، احياء ليوم الأسير الفلسطيني، تخللتها وقفة داعمة للأسير دقة. وتوجهت المسيرة من مسجد أبو بكر إلى منزل الأسير وليد دقة بمشاركة عائلته، وناشطين وأسرى محررين.

وأوقدت سناء دقة زوجة الأسير وليد، شعلة الحرية برفقة طفلتهما ميلاد.

وقالت دقة لـ"العربي الجديد"، إن زوجها ما يزال في وضع خطر ويرقد في غرفة الإنعاش في مستشفى "برزيلاي" بعد خضوعه لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى.

وأضافت أنه وفقا للأطباء فإن مؤشرات جسمه إيجابية، وإذا استمر على هذه الوتيرة فسيخرج من هذا الوضع. 

وطالبت سناء بزيارة زوجها قبل نحو أسبوع لكنها ما زالت تنتظر الرد من قبل السلطات الإسرائيلية، علما أنها زارته مرة واحدة فقط.

وقال أسعد دقة شقيق الأسير أمام الحضور في منزل العائلة: "نحن هنا لإنقاذ الأسير المناضل وليد دقة".

وقال رئيس رابطة الأسرى في الداخل الفلسطيني منير منصور لـ"العربي الجديد"، إن "ذكرى يوم الأسير تمر هذا العام ونحن أمام مشهد الأسير وليد دقة الذي يعاني منذ أكثر من عام من مرض السرطان، ومؤخراً حصل تدهور كبير على صحته".

بدورها، طالبت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني بتوفير العلاجات اللازمة للأسير دقة.

وجاء في بيان للجنة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن "كل ما حدث مع الأسير وليد دقة كان بسبب الإهمال الصحي المتعمد الذي تنتهجه سلطة السجون تجاه أسرى شعبنا تنكيلا بهم وانتقاما منهم".

وطرأ تدهور آخر على وضع الأسير دقة الصحي في الأسبوع الماضي وأخضع لعملية إزالة جزء من رئته اليمنى في 12 أبريل/نيسان الجاري.

ويقول نادي الأسير الفلسطيني، إن حالة الأسير دقة تدهورت في 20 مارس/آذار 2023 نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال "لغرض القتل العمد".

وقد تم تشخيص دقة بمرض التليف النقوي في 18 ديسمبر/كانون الأول 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وكان مصاباً بسرطان الدم "اللوكيميا" في عام 2015.

المساهمون