إيران ترد على تصريحات بلينكن بخصوص برنامجها العسكري

دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الأحد، تصريحات وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، بشأن سعي بلاده لمنع تطوير البرنامج العسكري الإيراني، واصفاً هذه التصريحات بأنها "استفزازية".

وقال كنعاني، في بيان صحافي، إن التصريحات الأميركية تهدف إلى "تسويق الأسلحة الأميركية عبر الترويج لمشروع إيرانوفوبيا الفاشل وبث الخلاف بين دول المنطقة".

وأضاف المتحدث الإيراني أن بلاده، خلافاً لتصريحات وزير الخارجية الأميركي، "لطالما أكدت سياسة الجوار والحوار والتعاون الإقليمي لتأمين الأمن والمصالح المشتركة لدول المنطقة، بعيداً عن التدخل الأجنبي"، مشيراً إلى أن "التطورات الإيجابية الراهنة الماضية إلى الأمام، تأتي في هذا السياق"، في إشارة إلى المصالحة الإيرانية السعودية.

وأكد كنعاني أن برنامج إيران العسكري "دفاعي ورادع وليس ضد أي دولة لا تفكر في الاعتداء على إيران"، مطالباً الولايات المتحدة الأميركية بالكف عن التدخل في شؤون المنطقة ودولها.

وكان بلينكن قال، الجمعة، في تغريدة على "تويتر"، بعد فرض واشنطن عقوبات على شركات بتهمة دعم برنامج إيران العسكري وبرنامجها للطائرات المسيرة، "نحن ملتزمون بشدة بعرقلة أنشطة المشتريات العسكرية لإيران".

وأضاف بلينكن "نحن نعمل على تحديد كيانات من إيران وجمهورية الصين الشعبية ضالعة في مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار".

We are firmly committed to disrupting Iran’s military procurement activities. We are designating entities from Iran and the People’s Republic of China involved in such destabilizing behavior.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) April 20, 2023

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت، الأربعاء الماضي، فرض عقوبات جديدة على شبكة مشتريات متهمة بدعم برنامج إيران العسكري وبرنامجها للطائرات المسيرة، مشيرة في بيان إلى أن "الشبكة التي فُرضت عليها عقوبات اليوم اشترت سلعاً وتكنولوجيا للحكومة الإيرانية ولصناعتها الدفاعية ولبرنامج الطائرات المسيرة".

وأكدت الوزارة أنها ستواصل فرض العقوبات "ضد مساعي المشتريات العسكرية الإيرانية التي تساهم في انعدام الأمن الإقليمي وعدم الاستقرار العالمي".

أخبار

التحديثات الحية

عقوبات جديدة على إيران... واتهامات بارتكابها جرائم ضدّ الإنسانية