احتفلت إيران، اليوم الجمعة، بذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران، في حين رد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في خطاب، على تعهد نظيره الأميركي جو بايدن، خلال حملة انتخابات الكونغرس، بـ"تحرير إيران".
وشهدت إيران مسيرات، اليوم الجمعة، بمناسبة ذكرى اقتحام السفارة الأميركية عام 1979، عندما أقدم طلاب بعد فترة وجيزة من سقوط الشاه، الذي كان مدعوما من واشنطن، على اقتحام السفارة واحتجاز 52 أميركياً رهائن لمدة وصلت إلى 444 يوماً.
وفي كلمة أمام حشد من الإيرانيين، قال رئيسي: "أقول لبايدن إنه تم تحرير إيران قبل 43 عاماً".
بدوره، كتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على "تويتر": "يا سيد بايدن، توقف عن تصرفاتك المنافقة"، مشيراً إلى أن "البيت الأبيض شجع بشكل متزايد العنف والإرهاب في أعمال الشغب الأخيرة في إيران، بينما يحاول في الوقت نفسه التوصل إلى اتفاق نووي".
Simultaneous with open support for violence & terror during recent riots in Iran, WH is reaching out for an agreement.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) November 4, 2022
Mr. Biden: end this hypocrisy—incl support for terror & ISIS.
Nov. 3rd: #NationalDayAgainstGlobalArroganace
وأظهرت صور بثها التلفزيون الرسمي تظاهرات مناهضة للولايات المتحدة، شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، في الذكرى التي تعرف إيرانياً باسم "اليوم الوطني لمحاربة الغطرسة العالمية". ورددت الحشود هتافات أبرزها "الموت لأميركا"..
كذلك حمل تلاميذ المدارس لافتات مؤيدة لاقتحام السفارة ملوحين بالأعلام الإيرانية.
واتهمت إيران الولايات المتحدة ودولا أخرى في الخارج بإثارة الاضطرابات، قائلة إنهم يريدون زعزعة استقرار البلاد.
(العربي الجديد، رويترز)