احتجزت قوات خفر السواحل الإندونيسي اليوم الأحد، ناقلتي نفط، ترفع واحدة منهما العلم الإيراني والأخرى العلم البنمي.
وذكر خفر السواحل الإندونيسي في حسابه على "تويتر" أن الناقلتين "انتهكتا قوانين المرور".
Bakamla RI mengamankan 2 kapal tanker, MT Horse berbendera Iran dan MT Frea berbendera Panama. Dugaan awal, kedua kapal tanker melanggar hak lintas transit pada ALKI I dengan keluar dari batas 25NM ALKI & melakukan lego jangkar di luar ALKI.https://t.co/5SNFhPu8oE#BakamlaRI pic.twitter.com/X9sZopcK4L
— Official Indonesia Coast Guard (IDNCG) (@HumasBakamlaRI) January 24, 2021
كما نقلت قناة "سي أن أن" الأميركية عن العقيد باكاملا فيسنو برامانديتا رئيس خفر السواحل الإندونيسي تأكيده، توقيف ناقلتي MT Horse الإيرانية و MT Frea التي ترفع علم بنما.
واتهم برامانديتا الناقلتين بتلويث البيئة عبر نقل النفط من ناقلة إلى الأخرى بطريقة غير شرعية، فضلا عن إطفاء أجهزة التتبع المعروفة بـ"AIS"، لـ"خداع قوات خفر السواحل الإندونيسية تعمدا"، مشيرا إلى أن الناقلتين سيتم توجيههما إلى جزيرة باتام الواقعة في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية.
وفي الرابع من الشهر الجاري، احتجزت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ناقلة تابعة لكوريا الجنوبية في مياه الخليج، كان على متنها بحارَان أندونيسيان بسبب "تلويثها البيئة".
وفي السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، وجهت السفارة الإندونيسية في طهران مذكرة احتجاج إلى الخارجية الإيرانية لاحتجاز البحارين الإندونيسيين الاثنين، داعية إلى تمكينها من الحصول على معلومات عن البحارين، وتوفير الوصول القنصلي إليهما، والتواصل معهما.
وربط مراقبون احتجاز إيران الناقلة التابعة لكوريا الجنوبية برفض سيول الإفراج عن أرصدة إيرانية تقدر بـ7 مليارات، جمدتها من أكثر من عامين بسبب العقوبات والضغوط الأميركية، للضغط عليها لتحرير هذه الأرصدة.
ووصل نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية جوي جونغ كان، الأسبوع الماضي إلى العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفد مشكل من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين لمناقشة قضيتي احتجاز إيران ناقلة النفط الكورية الجنوبية، والأرصدة الإيرانية المجمدة، لكن مباحثاته لم تثمر عن التوصل إلى نتيجة.
وبعد فشل زيارته لطهران، أجرى المسؤول الكوري الجنوبي زيارة للدوحة وخلال لقائه مع المسؤولين القطريين، التمس وساطة الدوحة لدى طهران للإفراج عن الناقلة.
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أكد اليوم الأحد، في مقابلة مع وكالة "إيسنا" الإيرانية، رفض طهران القبول بـ"الوساطة السياسية في القضايا الفنية"، قائلا إنها أبلغت سيول بذلك.
ورفض خطيب زادة وجود علاقة بين احتجاز الناقلة والأرصدة الإيرانية المجمدة.