إقليم أرض الصومال يوافق على وقف إطلاق النار بعد 5 أيام من القتال

11 فبراير 2023
أعلنت حكومة أرض الصومال وقفاً غير مشروط لإطلاق النار (تلفزيون أرض الصومال/تويتر)
+ الخط -

قالت إدارة منطقة أرض الصومال الانفصالية، في وقت متأخر من يوم الجمعة، إنها وافقت على وقف غير مشروط لإطلاق النار، بعد اشتباكات دامت خمسة أيام في شرق الإقليم أدت، وفقاً لما ذكره مسؤولون في مجال الرعاية الصحية، إلى مقتل عشرات الأشخاص.

وكان قتال عنيف قد اندلع، يوم الاثنين، بين قوات أرض الصومال ومليشيات في بلدة لاسعانود، المركز الإداري لمنطقة صول، بعد أن قال زعماء محليون إنهم يريدون العودة إلى الصومال الموحد.

وأعلنت أرض الصومال الاستقلال عن الصومال عام 1991، لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع النطاق لاستقلالها، وتواجه معارضة من بعض شيوخ العشائر في المناطق المتنازع عليها على امتداد حدودها مع منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال.

وقال وزير الدفاع في منطقة أرض الصومال عبد الغني محمود عاتي على "تويتر": "وافقت حكومة أرض الصومال على وقف غير مشروط لإطلاق النار الليلة، على الرغم من هجمات المليشيات".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان وقف إطلاق النار سارياً في ساحة المعركة، لكن عبد الرزاق محمد حسن، المتحدث باسم الجماعة التي تعارض حكم أرض الصومال، وصف وقف إطلاق النار بأنه "كذبة".

وقال لـ"رويترز": "أرض الصومال تخطط، ونعلم أنهم سيشنون هجوماً غداً. نحن شعب مضطهد تعرضنا لهجوم على مدى خمسة أيام بالأسلحة الثقيلة".

وقال سكان البلدة إن المنازل والمراكز الصحية تعرضت للقصف في أثناء القتال، ما أدى إلى مقتل 58 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.

وقالت حكومة أرض الصومال إن المليشيات، بمساعدة قوات من بلاد بنط المجاورة، هاجمت قواعد عسكرية خارج البلدة. ونفت بلاد بنط، التي سيطرت على البلدة في الماضي، أي دور لها.

وقالت الولايات المتحدة إن القصف العشوائي على المدنيين في البلدة يجب أن يتوقف، بينما دعت بعثة الأمم المتحدة في الصومال إلى وقف فوري للعنف وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق.

(رويترز)