إصابة 3 إسرائيليين في عملية دهس غرب القدس واعتقال المنفذيْن
إصابة 3 إسرائيليين في عملية دهس غرب القدس واعتقال المنفذيْن
- العملية تزامنت مع استعدادات إسرائيلية مكثفة لعيد الفصح اليهودي، مع تشديد الأمن في القدس وغيرها من المناطق، ومداهمة منزل المشتبه به في الخليل.
- تأتي هذه الأحداث في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ أكتوبر، مخلفة أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح، وأضرار جسيمة بالبنية التحتية وأزمة إنسانية.
أفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وفرق الإسعاف، اليوم الاثنين، بإصابة 3 إسرائيليين بعملية دهس نفذتها مركبة في منطقتين في شارع "تخيلت مردخاي" بالقدس المحتلة، فيما اعتُقل منفذا العملية.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن منفذي عملية الدهس حاولا إطلاق النار بسلاح من نوع "كارلو" ولم ينجحا في ذلك، وقاما بإلقائه خلال تركهما المكان ليفرّا من المكان جرياً على الأقدام، قبل أن تعلن في وقت لاحق عن اعتقالهما بعد عمليات تمشيط بحثاً عنهما، مشيرة إلى أنّ ثلاثة أشخاص أصيبوا بجراح طفيفة.
ويأتي ذلك على الرغم من حالة التأهب الإسرائيلية القصوى في مختلف المناطق بما فيها القدس المحتلة، بمناسبة عيد الفصح اليهودي (بيساح)، الذي يبدأ مساء اليوم.
#فيديو | لحظة تنفيذ شابين عملية دهس في القدس الغربية، ومحاولتهما إطلاق النار من سلاح "كارلو" pic.twitter.com/mDrv0DruhV
— العربي الجديد (@alaraby_ar) April 22, 2024
وكان جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي قد استكملا، يوم أمس، استعدادهما للعيد ونشرا قواتهما في مختلف المناطق بما فيها المناطق الترفيهية، تحسباً لأي سيناريوهات، وفي محاولة للاستعداد لأي عمليات ضد الإسرائيليين.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وداهمت منزل الشاب حاتم القواسمة الذي تتهمه بتنفيذ عملية الدهس. وقالت مصادر محلية خلال حديث مع "العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقتي "الكرنتينا وشارع الحرس" في المدينة وداهمت منزل القواسمة وشرعت بتفتيشه، فيما أغلقت مداخل مدينة الخليل، والحواجز في منطقة البلدة القديمة من الخليل.
وتأتي العملية على وقع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
