إصابة منزل تابع للدبيبة في طرابلس بقذيفة صاروخية
إصابة منزل تابع للدبيبة في طرابلس بقذيفة صاروخية
- الهجوم يأتي في سياق توترات أمنية، حيث سبق وتعرض موكب الدبيبة لإطلاق نار في فبراير 2022، في محاولة اغتيال نجا منها.
- أجهزة الأمن التابعة للحكومة تطوق المنطقة وتبدأ التحقيقات، وسط تقارير تشير إلى أن القذيفة انطلقت من مكان قريب من البحر، مما يرجح استخدام قاذف RPG.
تعرض منزل تابع لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس، ليل الأحد - الاثنين، إلى استهداف بقذيفة صاروخية، مسفراً عن أضرار مادية بالمنزل، فيما بدأت أجهزة أمنية تابعة للحكومة في تطويق محيط المنزل.
وبينما لم تدلِ الحكومة بأي تصريح حول الحادث حتى الآن، كشف مصدر أمني من مديرية أمن طرابلس لـ"العربي الجديد"، أن المنزل الذي استُهدف بقاذف صاروخي يشغله إبراهيم الدبيبة، ابن عم رئيس الحكومة ومستشاره السياسي، كمكتب من مكاتب عمله الخاص، ويقع بمحاذاة منزل رئيس الحكومة.
وأفاد المصدر بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن القاذف الذي استهدف منزل رئيس الحكومة انطلق من مسافة قريبة من البحر، حيث يقع المنزل قريبا من شاطئ حي الأندلس في طرابلس، ومن المرجح أن يكون القاذف من نوع (آر بي جي). وفيما بين المصدر تضرر بعض جوانب المنزل، أكد عدم حصول أي أضرار بشرية بداخله.
وذكر المصدر أن أجهزة أمن تابعة لوزارة الداخلية بالحكومة بدأت تطويق المكان وحجزه أمام المارة، والبدء في التحقيق حول الحادث.
وفي فبراير/شباط 2022، تعرض موكب الدبيبة لإطلاق رصاص من قبل مجهولين أثناء مروره بأحد أحياء العاصمة طرابلس، دون أن يسفر عن أي إصابات.
وقال مصدر مقرب من الدبيبة في حينه إن الأخير نجا من محاولة اغتيال بعدما أصابت أعيرة نارية سيارته.
ونقلت "رويترز" عن المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الدبيبة كان عائداً إلى بيته عندما أُطلق عليه الرصاص من سيارة أخرى قبل أن تلوذ بالفرار، وأن الواقعة أحيلت على النائب العام للتحقيق.
