إصابة عنصري أمن إسرائيليين في عملية إطلاق نار جنوب بيت لحم

19 مارس 2024
أطلق جيش الاحتلال النار على المنفذ (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن إصابة اثنين من عناصر الأمن في عملية إطلاق نار قرب مجمع عتصيون بين بيت لحم والقدس، مع إطلاق النار على المنفذ.
- وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بإصابة جنديين بجروح، أحدهما خطيرة، وتم نقلهما للمستشفى، وسط تكهنات بمشاركة منفذ ثان في العملية.
- الضفة الغربية تشهد تصعيداً عسكرياً غير مسبوق مع استمرار الاقتحامات والاغتيالات، خاصة بعد بدء معركة "طوفان الأقصى"، مما يشير إلى تصاعد العنف.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إصابة اثنين من عناصر الأمن الإسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مجمع عتصيون بين مدينتي بيت لحم والقدس المحتلة جنوبي الضفة الغربية، مضيفاً أن قواته أطلقت النار على المنفذ.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المنفذ أطلق النار تجاه تجمع لجنود الاحتلال قرب مفرق مستوطنة غوش عتصيون القريب من قرية بيت فجار، ما أسفر عن إصابة عنصري أمن من جيش الاحتلال على الفور، وصفت جراح أحدهما بالمتوسطة والثاني بالخطيرة، وتم نقلهما لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال الموجودة في المكان أطلقت النار بكثافة تجاه المنفذ، مما أدى إلى إصابته بجروح.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن جيش الاحتلال يشتبه بمشاركة منفذ ثان في العملية، فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية وصول تعزيرات كبيرة جداً من شرطة وجيش الاحتلال لمكان عملية إطلاق النار.

وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، قالت "سرايا القدس-كتيبة جنين"، "نزف ابننا الشهيد زياد فرحان، صائد الشاباك، ومنفذ عملية عتصيون البطولية".

وتشهد الضفة الغربية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، منذ بداية معركة طوفان الأقصى، إذ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مداهمات وحملات اعتقالات هدفها المعلن هو القضاء على المقاومة الفلسطينية وضرب الحاضنة الشعبية لها.

وبينما لم تتوقف الاقتحامات وعمليات الاغتيال في الضفة الغربية منذ انتهاء معركة سيف القدس، في مايو/أيار من عام 2021، إلا أن معركة "طوفان الأقصى" شكلت تصعيدا عسكرياً دموياً لم تشهده الضفة الغربية، منذ إعادة احتلالها كاملة في عملية السور الواقي في الانتفاضة الثانية 2002.