أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سائق مركبة فلسطيني، اليوم الخميس، بزعم تنفيذه عملية دهس أسفرت عن إصابة جنديين في جيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاده.
وقال مراسل "العربي الجديد" في الضفة الغربية إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص على شاب فلسطيني كان يقود مركبته قرب البوابة العسكرية المقامة على مدخل بلدة عاطوف في الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأضاف: "أغلق جيش الاحتلال المنطقة والحواجز القريبة من مكان عملية الدهس في منطقة الأغوار، ومنع سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشاب".
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية باستشهاد منفذ العملية الذي قالت إنّه شاب فلسطيني من بلدة طمون، شمال الضفة الغربية، ويبلغ عمره 25 عاماً.
وأكد جيش الاحتلال في بيان، أن الجريحين في عملية الدهس التي نُفذت في منطقة الأغوار هما جنديان في صفوفه، مضيفاً: "تقوم قواتنا بتفتيش منطقة العملية بحثاً عن مشتبه بهم آخرين".
وجاء في بيان الجيش: "أطلق جنود الاحتياط في الجيش، الموجودون في مكان الحادث، النار على المنفذ وقاموا بتحييده، ما أدى إلى إصابة جنديين احتياطيين بجروح طفيفة، وتم نقلهما إلى مستشفى".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طواقم الإسعاف نقلت الجنديين المصابين إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن إصابات الجنديين نتيجة عملية الدهس طفيفة، ويجري التعامل معهما من قبل الأطباء.
يأتي هذا بعد ساعات قليلة من مقتل 3 مستوطنين وإصابة 6 آخرين في عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة راموت في القدس المحتلة، بينما استشهد منفذا العملية اللذان قالت شرطة الاحتلال إنهما من سكان القدس الشرقية.