إصابات في عملية طعن بباريس قرب "شارلي إيبدو" واعتقال المهاجم

باريس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 سبتمبر 2020
+ الخط -

قالت تقارير إعلامية فرنسية، اليوم الجمعة، إن شخصاً كان يحمل سكيناً قام بطعن عدة أشخاص أمام المقر السابق لمجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، أوقع جريحين حالتهما حرجة، ليعلن لاحقاً اعتقال مشتبه فيه.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جون كاستيكس، أن حادثاً خطيراً وقع للتو بباريس، متحدثاً عن هجوم بواسطة سلاح أبيض أمام المقر السابق للمجلة.

وكتب رئيس الوزراء الفرنسي في تغريدة على "تويتر": "تم تنفيذ هجوم بسلاح أبيض بالقرب من المقر السابق لمجلة شارلي إيبدو. سأحل على الفور بمقر وزارة الداخلية للاطلاع على الوضع مع وزير الداخلية".

 

وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأنه تم إيقاف مشتبه فيه على درجات أوبرا الباستيل في باريس وكانت على ملابسه آثار دم، بعدما أفادت الشرطة في مرحلة أولى عن مشتبه فيهما اثنين فارين وأربعة جرحى.

استنفار أمني كبير في مكان الهجوم (فرانس برس)

 

وقال شاهد عيان، يدعى حساني اروان، لوكالة "فرانس برس": "نحو منتصف النهار، ذهبنا لتناول وجبة الغداء بالمطعم. لحظة وصولنا وجدنا صاحبة المطعم تصيح (اذهبوا، اذهبوا)، هناك هجوم إرهابي... خرجنا نركض من أجل الاحتماء والبقاء بداخل محلنا مع أربعة زبائن". ويعمل الأخير حلاقاً بمحل لا يبعد كثيراً عن مكان الحادث.

 (فرانس برس)

 

وذكرت الشرطة الفرنسية أنها قامت بفرض طوق أمني حول المقر القديم لـ"شارلي إيبدو" إثر الاشتباه بوجود عبوة بالمكان، لتؤكد في وقت لاحق أنه لا أثر لمواد ناسفة في لفافة مريبة عثر عليا بعين المكان.

 

وذكر موقع "لوبايزيان" الإخباري الفرنسي أنه قد تم العثور على أداة الجريمة بمكان الحادث.

 

ونشرت مائة وسيلة إعلامية في فرنسا، أول من أمس الأربعاء، رسالةً مفتوحة تدعو إلى التعبئة لصالح حرية التعبير دعماً لصحيفة "شارلي إيبدو" التي تعرضت للتهديد مجدداً من قبل تنظيم "القاعدة" منذ إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

 

وفيما تستمر محاكمة المشتبه بتنفيذهم الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً في 7 كانون الثاني/ يناير 2015 حتى 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، نُقلت مديرة الموارد البشرية في "شارلي إيبدو"، ماريكا بريت، في وقت سابق من هذا الأسبوع من منزلها بعد تعرضها لتهديدات خطيرة.

 

ذات صلة

الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

منوعات

تراجعت مجلة فوربس عن حفل تكريم أكثر 40 امرأة تأثيراً في فرنسا، وذلك بعد حملة تحريض في باريس، على المحامية من أصول فرنسية ريما حسن