إصابات خلال محاولة الأمن الفلسطيني اعتقال شاب شمال نابلس

أصيب ستة فلسطينيين، اليوم السبت، بينهم 3 بشظايا الرصاص الحي و3 آخرين بغاز الفلفل، خلال محاولة جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني اعتقال أحد الشبان من منزله في بلدة عصيرة الشمالية في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر من عائلة الشاب لـ"العربي الجديد" إن قوة من جهاز الأمن الوقائي داهمت فجر اليوم منزل شاب من عائلة شولي، ونشبت مشادة بين أفراد القوة ووالد الشاب، حينما أصرت القوة على الدخول قبل "احتشام" وارتداء نساء العائلة. 

رصد

التحديثات الحية

"هآرتس": التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الفلسطينية وإسرائيل متواصل

وأضافت المصادر أن القوة اعتدت على الوالد، وقامت برش غاز الفلفل باتجاه أصحاب المنزل، ما أدى لإصابة 3 منهم، وهم: والدة الشاب وشقيقته وعمه وجرى نقلهم للمستشفى، كما جرى اعتقال والده بعد الاعتداء عليه وحجزه كرهينة لحين تسليم الشاب نفسه.

وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت إثر ذلك، رشقت فيها العائلة القوة الأمنية بالحجارة والأخشاب، فيما ردت القوة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي بالهواء، لتفريق العائلة، وحينما فشلت بذلك، أطلقت الرصاص على الأرض، ما أدى لإصابة 3 أفراد من العائلة بشظايا الرصاص، في أماكن متفرقة من أجسادهم، ونقلوا للمستشفى لتلقي العلاج، ووصفت الإصابات بالطفيفة والمتوسطة.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب الذي حاول الأمن الوقائي اعتقاله ليس مطاردًا، لكنه تعرض لاعتقالات سياسية متكررة، كان آخرها العام الماضي، وهو من المحسوبين وكذلك عائلته على حركة فتح.