شهد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، واقعة "خطيرة" بعدما ألقى العشرات من مقاتلي لواء النخبة "غولاني" أسلحتهم وغادروا قاعدتهم العسكرية من تلقاء أنفسهم، احتجاجاً على عزل قائد سريتهم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن العشرات من مقاتلي الكتيبة 51 ألقوا أسلحتهم من نوع "تافور" في كومة مشتركة خلال تدريبات في قاعدة "تساليم" في النقب، وغادروا إلى منزلهم. والكتيبة 51 لواء غولاني مسؤولة عن قطاع "مكابيم" غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وعزل الجيش الإسرائيلي القائد المباشر للجنود، ما خلف حالة من الغضب بين الجنود، وبحسب الصحيفة، يقوم قائد اللواء "يفتاح نوركين" بإجراء محادثات مع المقاتلين لإقناعهم بالعودة إلى المعسكر لشرح القرار الصادر بحق قائدهم.
وأكد الجيش أن القائد تم عزله من منصبه ليس بسبب حادث أخلاقي أو مهني محدد، ولكن بسبب "التناقض" في أدائه الحالي للمنصب. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على تويتر "يدور الحديث عن واقعة خطيرة لا تتفق مع قيم الجيش وما هو متوقع من جنوده.. يجري التحقيق في الحادث والتعامل معه".
(الأناضول)