كشفت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن إسرائيل رفضت طلباً أميركياً بإجراء فحوصات أمنية شاملة في ميناء حيفا، على خلفية تخوفات واشنطن من ضلوع شركات صينية في توسيع الميناء، ولا سيما أن الولايات المتحدة الأميركية تملك قاعدة عسكرية كبيرة على مقربة من المكان.
وأشارت الصحيفة، في تقرير، إلى أنّ الإدارة الأميركية السابقة عرضت إجراء الفحوصات في العام الماضي، لكن إسرائيل رفضت الطلب، علماً أنّ الولايات المتحدة تعارض منذ عدة سنوات توسيع الاستثمار الصيني في إسرائيل. كذلك ترفض بيع شركات إسرائيلية لشركات صينية شبه حكومية كما هو الحال مع شركة الألبان الإسرائيلية "تنوفا".
وسبق أن حذرت الإدارة الأميركية السابقة مما اعتبرته "خطر تمكّن الشرطة الصينية العاملة في ميناء حيفا، من جمع معلومات أمنية واستراتيجية حساسة عن القوات الأميركية والأسطول السادس الذي ترسو قطعه البحرية في ميناء حيفا".
وبحسب الصحيفة، فإنّ الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة على مسألة الوجود الصيني في إسرائيل تشكل إحدى النقاط الرئيسية للتوتر الأمني بين الطرفين.
تجارب تطوير "القبة الحديدية"
على صعيد منفصل، أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنها أجرت بنجاح سلسلة تجارب جديدة لتطوير منظومة "القبة الحديدية"، في قاعدة عسكرية وسط إسرائيل بمشاركة قوات من الدفاعات الجوية، وسلاح الجو والبحرية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنه "أُجريت سلسلة تجارب حاكت سيناريوهات مختلفة بشأن تهديدات مستقبلية قد تواجهها إسرائيل في حال اندلاع مواجهة عسكرية براً وبحراً".
ووفقاً للصحيفة، فإنّه "سيجري إدخال هذه المنظومات المطورة في سلاح الجو، وتركيبها أيضاً على السفن الحربية من طراز (ساعر 6) التي تستخدمها إسرائيل في مياهها الاقتصادية".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
