إسرائيل تلوح بالرد بمفردها على إيران إثر استهداف الناقلة.. والاتحاد الأوروبي والأطلسي ينددان

03 اغسطس 2021
إيران تنفي تورطها بالهجوم (كافح كاظمي/ فرانس برس)
+ الخط -

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الثلاثاء، إن تل أبيب قادرة على التحرك بمفردها ضد إيران، وذلك بعدما توقع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "ردا جماعيا" على هجوم استهدف ناقلة تشغلها إسرائيل في الأسبوع الماضي قبالة ساحل سلطنة عُمان.
وقال بينت في تصريح له: "نعمل على حشد العالم، لكن في الوقت نفسه نعرف كيف نتحرك بمفردنا".
في غضون ذلك، دان الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) الهجوم الذي نسبته واشنطن لإيران، ودعت بروكسل إلى "تفادي أي تحرك قد يضر بالسلام والاستقرار في المنطقة".
وقالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "ندين هذا الهجوم، نأخذ في الاعتبار تقييمات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، وندعو إلى تجنب أي عمل يضر بالسلام والاستقرار في المنطقة".
ووعدت الولايات المتحدة الاثنين "برد جماعي" مع حلفائها ضد إيران المتهمة بالتخطيط للهجوم على الناقلة التي استُهدفت بطائرات مسيرة محملة بمتفجرات، بحسب واشنطن التي لها سفن في المنطقة.
وأضافت أنه "يجب توضيح ملابسات هذا الهجوم"، موضحة أن "هذا العمل مخالف لحرية الملاحة وغير مقبول".
كما دان الحلف الأطلسي "بشدة" الهجوم على ناقلة النفط.
وقال متحدث باسم الحلف إن "حرية الملاحة أمر حيوي لجميع حلفاء الأطلسي، ويجب الحفاظ عليها وفقًا للقانون الدولي".
وأضاف أن "الحلفاء ما زالوا قلقين بشأن أفعال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ويدعون طهران إلى احترام التزاماتها الدولية".
وتسبب الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط "أم/تي ميرسر ستريت"، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، بمقتل موظف بريطاني في شركة "أمبري" للأمن وآخر روماني من أفراد الطاقم، بحسب شركة "زودياك ماريتايم" المشغّلة للسفينة.

وأمس الاثنين، جددت الخارجية الإيرانية نفي ضلوع طهران في حادث الهجوم على السفينة الإسرائيلية في شمال بحر عُمان، رافضة الاتهامات الأميركية والبريطانية لها بهذا الخصوص.
وتوعدت الخارجية الإيرانية في بيانها برد إيراني "سريع وقاس وجاد على أي مغامرة محتملة حفاظا على المصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية".
(وكالات، العربي الجديد)

المساهمون