اقتراح لاغتيال رئيس حكومة لبنان خلال بحث إسرائيل هجوماً على إيران

29 أكتوبر 2024
اجتماع الكابينت الإسرائيلي لبحث الرد على إيران/1 أكتوبر 2024(Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بحث المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي (الكابينت) توجيه ضربة عسكرية ثانية ضد إيران، رداً على استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة أُطلقت من لبنان، مع رفض اقتراح اغتيال رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي.
- أكدت إيران أنها سترد بحزم على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها، مشددة على استخدام جميع الأدوات المتاحة للرد، بينما توعد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بتبعات مريرة.
- وصف نتنياهو الهجوم على إيران بأنه دقيق وقوي، بينما دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى عدم تضخيم أو التقليل من العمل الإسرائيلي، مشيراً إلى ضرورة إظهار قوة الشعب الإيراني.

مسيرة أطلقت من لبنان يوم 19 أكتوبر أصابت منزل نتيناهو في قيساريا

الكابنيت الإسرائيلي ناقش لساعات سبل الرد على هذا الاستهداف

حزب الله أعلن قبل أسبوع مسؤوليته عن قصف منزل نتنياهو

أفادت القناة 13 العبرية (خاصة)، مساء الاثنين، بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بحث توجيه ضربة عسكرية ثانية ضد إيران، رداً على استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقلت القناة نفسها عن مصادر سياسية (لم تسمّها) قولها إن "وزراء الكابينت ناقشوا مساء الأحد لساعات طويلة الرد الإسرائيلي بعد إطلاق طائرة مسيرة من لبنان أصابت منزل نتنياهو في قيساريا (شمال)" قبل نحو عشرة أيام.

وذكرت القناة أن من بين الأشياء التي طُرحت خلال الجلسة، اقتراح وزيرة المواصلات ميري ريغف، اغتيال رئيس الحكومة اللبناني (نجيب ميقاتي)، رداً على إطلاق المسيّرة باتجاه منزل نتنياهو، بيد أن كلامها لاقى رفضاً قاطعاً. وستطرح المؤسسة الأمنية على المستوى السياسي في الأيام القريبة، عدة خطط لعمليات ترى أنه من الممكن تنفيذها رداً على هجوم المسيّرة.

وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ضربت طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان منزل نتنياهو الخاص في قيساريا، وأصابت مباشرة نافذة غرفة نومه، إلا أنه لم يكن موجوداً في المنزل وقتها، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وأضافت القناة 13 أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "أبلغوا الوزراء في جلسة الكابينت بوضوح أن الهجوم الإسرائيلي على إيران لم يشمل الرد على إطلاق الطائرة المسيرة وأنه من المتوقع رد آخر"، لافتاً إلى أن الكابنيت ناقش "عدداً من مسارات العمل، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار قريباً".

وكانت طهران قد جددت، الاثنين، تأكيدها أنها ستردّ على إسرائيل بعد الهجوم الذي طاول أراضيها السبت، مشددة على أنها لن تتنازل عنه وستوظف كلّ الأدوات في ردها. وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن إيران ستستخدم "جميع الأدوات لرد حازم على الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى أن الرد يتناسب مع طبيعة الهجوم الإسرائيلي.

كما توعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، إسرائيل بـ"تبعات مريرة" لهجومه الذي وصفه بأنه "عمل غير مشروع وغير قانوني"، مضيفاً أنه "فشل في الوصول إلى أهدافه المشؤومة بجهوزية الدفاع الجوي الإيراني".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الهجوم على إيران كان "دقيقاً وقوياً"، معتبراً أن الهجوم حقق جميع أهدافه. بينما اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن "العمل الشرير للكيان الصهيوني لا ينبغي أن يتم تضخيمه أو التقليل منه"، مشيراً إلى أن "على المسؤولين تشخيص كيفية إفهام الكيان الصهيوني، قوة الشعب الإيراني وإرادته والقيام بما فيه صلاح الشعب والبلاد"، بحسب التلفزيون الإيراني.

(العربي الجديد، الأناضول)