اتّهم وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الجمعة، إيران بتصدير الأسلحة الهجومية والفتاكة لدول في أوروبا وأميركا اللاتينية، على الرغم من الحظر الدولي المفروض عليها.
وجاءت اتهامات غالانت خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ الدولي للشؤون الأمنية، الذي يشارك فيه وزراء دفاع وأمن من مختلف دول العالم، بينها دول عربية.
وادعى غالانت في كلمته، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية، بأن إيران تجري اتصالات لبيع الأسلحة الفتاكة لنحو خمسين دولة من مختلف أنحاء العالم.
وطالب غالانت، الدول المشاركة في المؤتمر باتخاذ موقف موحد والتعاون ضد جهود إيران، والعمل لوضع منظومة بديلة لقرارات الحظر الدولي على صواريخ أرض أرض والمقاتلات المسيرة، التي تنتهي مدة سريانها في نهاية العام 2023.
وأضاف "علينا اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية".
وكرر غالانت، كعادة الزعماء الإسرائيليين، ما وصفه بالتهديد الإيراني الدائم بإبادة إسرائيل، مشيراً إلى أن إيران تواصل خدمة مصالحها من خلال أذرعها وأيضاً بشكل مباشر.
وخلص غالانت إلى القول: "إنه إذا كانت إيران تتصرف على هذا النحو وهي لا تملك القدرة النووية فتصوروا وضعاً يمتلك فيه نظام علي الخميني القاتل على ترسانة نووية، سيكون ذلك تهديداً للأمن العالمي كله".