قال مسؤول أمني كبير، يوم الجمعة، إنّ إسرائيل تأمل هذا الأسبوع تحقيق انفراجة في محاولاتها لتطبيع العلاقات مع السعودية، خلال زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للمملكة.
وتحدث مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، يوم الأربعاء الماضي، مع نظيره سوليفان الذي من المقرر أن يتوجه إلى السعودية، السبت.
وقال هنغبي إنّ سوليفان سيلتقي على الأرجح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأعلن سوليفان عن الزيارة، أمس الخميس، قائلاً إنّ واشنطن تعمل جاهدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. ويمثل ذلك أيضاً هدفاً رئيسياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي انضم لفترة وجيزة إلى مكالمة الفيديو بين سوليفان وهنغبي.
وأضاف هنغبي في حديثه مع موقع "ريشيت 13 نيوز": "نحن متفائلون للغاية بشأن تحقيق انفراجة خلال زيارته".
ورداً على سؤال عما إذا يمكن أن تكون الانفراجة في صورة مكالمة هاتفية بين قادة سعوديين ونتنياهو، قال هنغبي إنّ "هناك من يقول إنّه حدث ما هو أكثر من مكالمات هاتفية بين القادة السعوديين والإسرائيليين. لكن المهم هو أن تقود الولايات المتحدة تحركاً يضيف السعودية إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل. إذا حدث ذلك، فسيكون منعطفاً تاريخياً".
وتوسطت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خلال عام 2020، في اتفاق التطبيع التاريخي المعروف باسم اتفاقيات أبراهام، والتي تضمنت تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والبحرين من جانب وإسرائيل من جانب آخر، ولدى الدول الثلاث مخاوف أمنية بشأن إيران.
وأبدت السعودية موافقتها على اتفاقيات التطبيع لكنها لم تحذ حذو الدول التي طبّعت العلاقات، قائلةً إنّه تتعين معالجة تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة أولاً.
لكن الشكوك تخيم على مثل هذه الاحتمالات بسبب توتر علاقات الرياض مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وعودة العلاقات بين المملكة وخصمها الإقليمي إيران، وتشكيل حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
