وزيرة الطاقة الإسرائيلية: المفاوضات مع لبنان شائكة وإذا حدث تصعيد فسنرد بكل قوة

28 سبتمبر 2022
تقديرات إسرائيلية بقرب توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان (Getty)
+ الخط -

هددت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارن الهراري، اليوم الأربعاء، بأنه في حال حدث تصعيد ردّاً على بدء استخراج الغاز من حقل كاريش، الواقع في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان في البحر المتوسط، فإن إسرائيل سترد بكل قوة.

وقالت الهراري في مقابلة مع موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم إنها :"تأمل أن يتم التوصل لاتفاق لترسيم الحدود البحرية مع لبنان قريبا". واستدركت بالقول إن المفاوضات "شائكة، فنحن نتحدث عن دولة معادية لإسرائيل، لكن أمن مواطنينا يسبق كل شيء، وإن كان الحفاظ على الهدوء مهما".

وأشارت الهراري رداً على سؤال حول وجود تخوف من أن يقدم "حزب الله" على استهداف منصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط، فقالت: "بالتأكيد، لكن الكابينت وقوات الأمن مستعدة لكل حالة، آمل أن يقع ذلك، يجب أن ندرك أنه في حال حدث شيء ما، فسوف ترد إسرائيل بكل القوة".

 ولفتت الهراري إلى أن الاتفاق في حال التوصل إليه سيضمن المصالح الأمنية والاقتصادية لإسرائيل.

وكان موقع معاريف أشار في وقت سابق اليوم إلى أن تقديرات المحافل السياسية والأمنية في إسرائيل تشير إلى قرب التوصل لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان. وأضاف نقلا عن المحافل التي لم يكشف هويتها أن الفجوة في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان "صغيرة ويمكن حلها".

ولفت التقرير إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل، يئير لبيد، عقد عشية عيد رأس السنة العبرية، مطلع هذا الأسبوع جلسة مشاورات سياسية وأمنية تم خلالها مناقشة سيناريوهات لا يتم فيها التوصل للاتفاق، بموازاة بدء إسرائيل باستخراج الغاز من حقل كاريش، في ظل تهديدات "حزب الله" بالمس بمنصة استخراج الغاز الإسرائيلية.

واستعرض الجيش تقديراته المختلفة بشأن السيناريوهات المحتملة في هذا السياق بدءا مما تسميه إسرائيل، باستفزازات يقوم بها "حزب الله"، وحتى سيناريوهات أكثر تطرفاً بشأن تصعيد عسكري على أثر بدء استخراج الغاز.

مع ذلك، قال الموقع إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ترى أن احتمالات التصعيد العسكري حتى في حال بدء استخراج الغاز بدون توصل لاتفاق مع لبنان ليست عالية لأن "حزب الله" يدرك بأن أي تحرك من طرفه قد يؤدي لتصعيد كبير.

المساهمون