إرجاء خطط بايدن لزيارة السعودية والأراضي المحتلة حتى الشهر المقبل

أكد مسؤولون أميركيون لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، الجمعة، أنه تمّ إرجاء خطط الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة السعودية والأراضي الفلسطينية المحتلة هذا الشهر، إلى شهر يوليو/ تموز المقبل، متحدثين عن أن البيت الأبيض يخطط الآن لزيارة أوسع إلى المنطقة الشهر المقبل.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للشبكة: "نعمل على رحلة إلى إسرائيل والسعودية من أجل قمة مجلس التعاون الخليجي +3"، مضيفاً: "نعمل على تأكيد المواعيد. عندما يكون لدينا شيء لنعلن عنه، سنقوم بذلك".

NEW: President Biden’s planned visits to Saudi Arabia and Israel later this month have been postponed until July, several officials tell @NBCNews. https://t.co/mi9UeRiZIt

— NBC Politics (@NBCPolitics) June 4, 2022

وفي وقت لم يتضح بعد سبب تأجيل الزيارة، نقلت الشبكة عن دبلوماسي أجنبي ومسؤولَين أميركيَّين قولهم إنهم علموا يوم الجمعة بتأجيل خطط السفر، في وقت أكد المسؤولان أن التواريخ لا تزال في تغيّر مستمرّ، ويمكن أن تتغيّر مرة أخرى.

ورفض البيت الأبيض التعليق على مسار رحلة بايدن. ولم تردّ السفارتان الإسرائيلية والسعودية لدى واشنطن على الفور على الاستفسارات مساء الجمعة.

رصد

التحديثات الحية

خطط بايدن لزيارة السعودية تثير استياء المعارضين في المملكة: "خيانة"

وفي السياق، أكد الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد في تغريدة عبر "تويتر" إرجاء الزيارة، قائلاً: "أكد مسؤولان إسرائيليّان تقرير "إن بي سي نيوز" بشأن تأجيل بايدن رحلته إلى الشرق الأوسط. أبلغ مسؤولون أميركيون إسرائيل مساء الجمعة بأن الزيارة سيتم إرجاؤها على الأرجح إلى يوليو بسبب الجدول الزمني، والشعور بالحاجة إلى المزيد من الوقت للعمل على مضمونها".

وكان بايدن قد أكد، أمس الجمعة، إمكانية زيارته إلى السعودية، ضمن جولة في الشرق الأوسط يتوقع أن تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال بايدن للصحافيين: "لست أعلم بدقة موعد زيارتي. هناك إمكانية لأن التقي الإسرائيليين و(مسؤولين) في بعض الدول العربية. السعودية ستكون ضمن (الجولة) إذا قمت بها، ولكن ليس لدي خطط مباشرة حتى الآن"، وفق وكالة فرانس برس.

وعبّر معارضون سعوديون، الجمعة، عن غضبهم من التقارير التي تحدثت عن خطط بايدن لإجراء أول زيارة رئاسية للسعودية، من دون أي إشارة إلى طلب الولايات المتحدة إجراء تحسينات على مستوى حقوق الإنسان في المملكة، أو المساءلة في قضية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، مقابل هذه الزيارة.