إدارة بايدن قلقة من الاستثمارات الصينية في إسرائيل

19 اغسطس 2021
بينت أبلغ بيرنز بأنه "يتفهم" المخاوف الأميركية (الأناضول)
+ الخط -

كشف موقع "والاه"، اليوم الخميس، النقاب عن أنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت خلال لقائه، الأسبوع الماضي، بقلق واشنطن من تسلّل الصين إلى الاقتصاد الإسرائيلي، واستثماراتها في مجال التقنيات المتقدمة ومشاريع البنى التحتية الكبيرة هناك.

وقال المعلق السياسي للموقع، باراك رافيد، إنّ كلاً من بينت والرئيس الأميركي جو بايدن سيبحثان هذه القضية خلال لقائهما في البيت الأبيض، نهاية الشهر الجاري.

ونقل رافيد عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ بينت أبلغ بيرنز بأنّه "يتفهم" المخاوف الأميركية، ويشاطر المسؤولين الأميركيين بعضها، حيث أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التقارير التي تحدثت عن تجسس الصينيين على شركات التقنيات المتقدمة الإسرائيلية.

ولفت الموقع إلى أنّ الوجود الصيني في المرافق الاقتصادية الإسرائيلية كان سبباً لتوتر العلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

وأبرز رافيد حقيقة أنّ بيرنز يُعدّ أرفع مسؤول أميركي تطرح إدارة بايدن عبره هذه القضية، وتعبّر من خلاله عن قلقها الشديد.

ويُذكَر أنه سبق لإدارة ترامب أن عبّرت لحكومة نتنياهو عن قلقها من الاستثمارات الصينية في مجال مشاريع البنى التحتية الكبرى، ولا سيما احتكار شركات صينية تدشين ميناء حيفا الجديد، وهو الميناء الذي يستخدمه الأسطول السادس الأميركي عند تحركه في البحر المتوسط، وتدشين خط للقطار الخفيف في منطقة "غوش دان"، التي تضم مدينة تل أبيب والمدن المحيطة بها.

ولفت الموقع إلى حقيقة أن نتنياهو عمد إلى توثيق العلاقات التجارية والاقتصادية مع الصين خلال فترة حكمه التي امتدت 12 عاماً.