إخلاء سبيل مدير حملة أحمد الطنطاوي بعد ساعات على اعتقاله

28 مايو 2024
المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، القاهرة 12 أكتوبر 2023 (أحمد حسن/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أُفرج عن محمد أبو الديار، مدير حملة المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، بعد ساعات من القبض عليه، عقب اتخاذ إجراءات الطعن على حكم حبسه الغيابي، مع تحديد جلسة 3 يونيو لنظر القضية.
- قوات الأمن المصرية نفذت قرار الحبس لمدة سنة وغرامة 20,000 جنيه ضد الطنطاوي وأبو الديار و21 من أنصاره، بناءً على حكم محكمة جنح مستأنف المطرية، مما أدى للقبض على الطنطاوي وأبو الديار.
- منظمات حقوقية دانت استهداف أنصار الطنطاوي وإدراجهم على ذمة قضايا سياسية، مستنكرة الاعتداءات الأمنية على حملة الطنطاوي التي جاءت بعد إعلانه نيته خوض الانتخابات الرئاسية.

أخلت نيابة شرق القاهرة الكلية، اليوم الثلاثاء، سبيل محمد أبو الديار، مدير حملة المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، بعد ساعات من القبض عليه، بحسب المحامي نبيه الجنادي، وجاء ذلك عقب اتخاذ إجراءات الطعن على حكم حبسه الغيابي، وحددت جلسة 3 يونيو/حزيران القادم لنظر القضية.

وكانت قوات الأمن المصرية  نفذت قرار محكمة جنح مستأنف المطرية، الصادر أمس الاثنين، بتأييد الحكم الصادر ضد المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي ومدير حملته المحامي محمد أبو الديار و21 من أنصار الطنطاوي، بالحبس سنة وغرامة 20,000 جنيه، ما ترتب عليه إلقاء القبض على الطنطاوي داخل المحكمة بحسب ما أعلنه محامون حقوقيون ومنظمات مجتمع مدني. وقامت قوات الأمن، فجر اليوم الثلاثاء، بالقبض على مدير حملة الطنطاوي المحامي أبو الديار من منزله.

وكانت محكمة جنح المطرية أصدرت حكمها على الطنطاوي في 6 فبراير/شباط 2024، وأوقف التنفيذ حتى الاستئناف على ذمة القضية رقم 16336 لسنة 2023 جنح المطرية والمعروفة إعلامياً بـ"قضية التوكيلات الشعبية".

ومن الجدير بالذكر أن محمد أبو الديار لم يحضر جلسة محكمة الاستئناف يوم أمس كما لم يحضر محاميه، وقال المحامي الحقوقي خالد علي إن دفاع أبو الديار سيدفع بالمعارضة الاستئنافية في الحكم الذي صدر بحقه أمس الاثنين.

وتعود أحداث القضيّة إلى اضطرار حملة المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي لجمع توكيلات شعبية موازية نظراً للتضييقات الأمنية التي واجهت مؤيديه وأنصاره إثر محاولتهم جمع توكيلاتٍ رسمية، بداية من الاعتداء عليهم/هن وحتى إلقاء القبض عليهم وإدراجهم على ذمم قضايا سياسية ما اضطر الطنطاوي للتراجع والطلب من أعضاء حملته وأنصاره بالتوقف عن طباعة وجمع التوكيلات الشعبية بعد القبض على أعضاء بالحملة وخوفاً من زيادة أعداد المقبوض عليهم.

ودانت منظمات حقوقية حملة استهداف أنصار الطنطاوي وإدراجهم على ذمة قضية سياسية، واستنكرت المنظمات ما وصفته بـ"سلسلة الاعتداءات الأمنية التي تعرضت لها حملة الطنطاوي، عقب فترة وجيزة من إعلانه نيته خوض سباق الانتخابات الرئاسية".

المساهمون