إجلاء نتنياهو إلى منطقة محصنة بمستشفى بعد دوي صفارات إنذار

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الاثنين، بإجلاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى منطقة محصنة في مستشفى بمدينة الخضيرة شمالا، بعد دوي صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ من لبنان. وفي وقت سابق الاثنين، كان نتنياهو يزور في مستشفى "هيليل يافي" بمدينة الخضيرة عدداً من جنود لواء غولاني المصابين في انفجار طائرة مسيرة أطلقها حزب الله الأحد، على قاعدة تدريب في منطقة بنيامينا جنوب حيفا، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة العشرات.

وقالت هيئة البث، إنه "لدى وجود نتنياهو بالمستشفى دوت صفارات الإنذار، الأمر الذي دفع حراسه إلى إجلائه بسرعة إلى منطقة محصنة، وسط حالة من التوتر والتأهب" دون مزيد من التفاصيل. ووفق الهيئة، لا يزال هناك 41 جندياً من لواء غولاني يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات جراء انفجار المسيرة داخل قاعة الطعام خلال تناولهم وجبة العشاء بقاعدة التدريب في بنيامينا.

وأوضحت أن بين المصابين، ستة جنود في حالة خطرة وسبعة في حالة وصفت بالمتوسطة. وكان حزب الله قد أعلن الأحد، تنفيذ عملية نوعية ومركبة، بعد إطلاق أسراب من المسيّرات باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا.

رصد

التحديثات الحية

مسؤولون إسرائيليون: حكومة نتنياهو تعمل لضم أجزاء كبيرة من قطاع غزة

وأشار الحزب إلى أن المسيّرات "تمكنت من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة غولاني في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، وانفجرت في الغرف التي فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات".

في غضون ذلك، قال حزب الله بعد منتصف الليل إن إجمالي عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين وصل إلى 33 عملية توزعت بين إطلاق صواريخ نحو مواقع عسكرية إسرائيلية والتصدي لمحاولات جيش الاحتلال التوغل في جنوب لبنان.

يأتي ذلك في وقت يخيم فيه "هدوء حذر" على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ آخر مجزرة ارتكبها الاحتلال في قلب العاصمة ليل الخميس الماضي، بيد أنّ الغارات الإسرائيلية تتزايد كثافةً ودموية في البقاع والجنوب بشكل أساسي، مخلفة يومياً عشرات الشهداء والجرحى.

(الأناضول، العربي الجديد)