يلتقي وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الثلاثاء، في لندن، في أول اجتماع مباشر لهم منذ أكثر من عامين، لمواجهة التهديدات التي تواجه الصحة والرخاء والديمقراطية.
وحذرت بريطانيا، البلد المضيف، من المخاطر التي تشكلها "الأنشطة العدوانية" المتزايدة لروسيا والصين وإيران للمجتمعات الديمقراطية وسيادة القانون الدولي.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إنّ رئاسة بريطانيا لمجموعة السبع هذا العام "فرصة للجمع بين مجتمعات ديمقراطية منفتحة وإظهار الوحدة في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة".
The #G7UK meeting in London – the first face-to-face G7 Foreign & Development Ministers’ meeting in more than two years - is an important opportunity to drive global action to build our economies back better & greener, defend human rights & reinforce humanitarian co-operation https://t.co/99KjsefI4C
— Dominic Raab (@DominicRaab) May 4, 2021
ويعقد وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان محادثات تستمر ليومين لمناقشة جملة من القضايا، تراوح بين الانقلاب في ميانمار وأزمة تيغراي في إثيوبيا والوضع في أفغانستان، حيث تشرع القوات الأميركية وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في إنهاء عملية انتشار استمرت عقدين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنّ المجموعة ستناقش أيضًا "النشاط الخبيث المستمر لروسيا"، بما في ذلك حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا وسجن السياسي المعارض أليكسي نافالني.
وسيحاول وزراء مجموعة السبع أيضًا الاتفاق على طريقة لإتاحة لقاحات فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وكانت الدول الغنية مترددة في التخلي عن مخزونها الثمين من اللقاحات حتى تقوم بتلقيح سكانها.
وقال وزيرا خارجية أميركا وبريطانيا، الإثنين، إنّ مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تمثّل أيضاً ديمقراطيات غربية، تهدف إلى حشد حلفاء جدد في مواجهة تحديات من الصين وروسيا، دون منع بكين من التقدم، وبالتزامن مع السعي لعلاقات أكثر استقراراً مع الكرملين.
وقبل أول اجتماع مباشر لوزراء خارجية مجموعة السبع منذ 2019، سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تعزيز رسالة مفادها تعددية الأطراف بعد أربع سنوات من الدبلوماسية عبر "تويتر" في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي أدت إلى صدمة وحَيرة لدى العديد من حلفاء واشنطن في الغرب.
(أسوشييتد برس، رويترز)