أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بشن هجمات جوية على مناطق حدودية

08 سبتمبر 2024
آثار قصف روسي على مدينة لفيف، 4 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشن هجمات جوية على منطقتي سومي وبيلغورود، مما أسفر عن قتلى وجرحى وأضرار مادية.
- أعلنت أوكرانيا ضرب مستودع ذخيرة روسي، بينما سيطرت القوات الروسية على بلدة كالينوف، وسط تقدم بطيء في شرق أوكرانيا.
- الرئيس بوتين مستعد لمفاوضات مع كييف، بينما تطالب أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وتعهدت المخابرات الأميركية والبريطانية بمواصلة دعم أوكرانيا.

تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشن هجمات جوية الليلة الماضية على منطقتين حدوديتين في البلدين، إذ قال مسؤولون أوكرانيون إن شخصين قتلا وأصيب أربعة في منطقة سومي، بينما قالت روسيا إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في منطقة بيلغورود.

وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا اليوم الأحد، في منشور على تطبيق تليغرام إن طفلين من بين المصابين في منطقة سومي. وأضافت أن أضراراً لحقت بعدد من المنازل والسيارات. وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود في جنوب غرب روسيا على تليغرام إن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان أصيبوا في هجوم جوي أوكراني. وأضاف أن مبنيين سكنيين دمرا وتضرر أكثر من 15 مبنى إجمالاً.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا فوق بيلجورود الليلة الماضية. وتتعرض منطقتا سومي وبيلجورود لهجمات متكررة. وينفي الجانبان استهداف المدنيين، ويقولان إن الهجمات تهدف إلى تدمير البنية التحتية المهمة للمجهود الحربي لدى كلّ منهما.

ويوم أمس، أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها ضربت مستودعاً روسياً للذخيرة في منطقة حدودية. وذكرت تقارير اندلاع حريق كبير وعدة انفجارات خلال الليل في منطقة فورونيغ الروسية المتاخمة لأوكرانيا، مما دفع المسؤولين إلى إجلاء السكان المحليين الذين يعيشون بالقرب من الحريق، في وقت أعلن فيه الجيش الروسي سيطرته على بلدة كالينوف الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومتراً من بوكروفسك.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال الأسبوع الماضي إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع كييف على أساس مباحثات ربيع العام 2022 في حال طلبت أوكرانيا ذلك، فيما كانت موسكو تستبعد الحديث عن محادثات في ظل الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك.

وتتقدم القوات الروسية ببطء في شرق أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي تسيطر فيه القوات الأوكرانية على مساحة كبيرة من منطقة كورسك الروسية وتطالب كييف بتزويدها بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والغربية. وفي مقال رأي مشترك هو الأول من نوعه، قال رئيسا المخابرات الأميركية والبريطانية وليام بيرنز وريتشارد مور، يوم السبت إن "مواصلة مسار" دعم أوكرانيا خلال حربها مع روسيا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتعهدا بتعزيز تعاونهما هناك وفي مواجهة تحديات أخرى.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون