قتل 37 شخصاً على الأقل في أوغندا بعد احتجاجات اندلعت عقب اعتقال مرشح الرئاسة ونجم الغناء بوبي واين، يوم الأربعاء الماضي، بحسب ما أكده الطبيب في الشرطة الأوغندية موزيز بياروهانغا.
وألقي القبض على واين، واسمه الحقيقي روبرت كياغولاني، وهو يدعو لانتخابه في شرق أوغندا لأنه نظم تجمعات حاشدة بالمخالفة للقيود التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال بياروهانغا لوكالة "رويترز"، "نعم، تم إحصاء 37 جثة إلى الآن".
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال 577 آخرين في الاضطرابات.
ونشرت السلطات قوات الجيش في العاصمة كمبالا والمناطق المجاورة لمساعدة الشرطة في تفريق المحتجين. واستخدمت الشرطة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في محاولة إنهاء الاحتجاجات.
وقال المتحدث باسم الشرطة فريد إينانغا إن المحتجين المعتقلين تورطوا في عنف شمل استهداف أفراد من الجمهور لا يؤيدون حزب منتدى الوحدة الوطنية الذي يتزعمه واين.
وقال "ما رأيناه في الأيام القليلة الماضية، وهو عنف وتخريب ونهب وتخويف وتهديدات، جرائم ارتكبت ضد أناس ليسوا موالين لحزب منتدى الوحدة الوطنية. هذا الشيء لا يمكننا التهاون معه".
(رويترز)