أصدر أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، اليوم الاثنين، قراراً بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح الخالد الصباح، والحكومة الكويتية وتكليفها بتصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان وزراء الحكومة الكويتية قد تقدموا بكتاب استقالة جماعي لرئيس مجلس الوزراء في الـ12 من يناير/ كانون الثاني الجاري عقب استجواب ثلاثة نواب معارضين لرئيس مجلس الوزراء على خلفية "تدخل الحكومة في تكوين البرلمان وعدم تقديمها لبرنامج عمل لها" لتصبح الحكومة المستقيلة ثاني أقصر الحكومات عمراً في تاريخ البلاد.
ورفع رئيس مجلس الوزراء استقالته لأمير البلاد الذي أجل قبولها عدة أيام في محاولة لتهدئة الاحتقان السياسي في البلاد وتفاقم العداء بين الحكومة والبرلمان.
وكانت المعارضة قد نجحت في السيطرة على أغلبية المقاعد البرلمانية في انتخابات مجلس الأمة التي عقدت في الخامس من ديسمبر / كانون الأول الماضي، وحاولت منع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم من الاحتفاظ بكرسي الرئاسة لكنها فشلت بعد دعم الحكومة القوي للغانم وتصويتها معه، كما فشلت المعارضة في الحصول على اللجان البرلمانية مما دفعها لاستجواب رئيس مجلس الوزراء وإسقاط الحكومة بكاملها.