استقبل أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يزور الكويت حالياً على هامش جولته الخليجية التي زار فيها قطر والبحرين.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية والتطلع المشترك لتعزيزها والارتقاء بها، إضافة إلى استعراض سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، وكذلك التطرق إلى أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وبحسب "كونا"، فقد عبر وزير الدفاع الأميركي "عن شكر الولايات المتحدة الأميركية وتثمينها لدور دولة الكويت الإنساني في تسهيل العبور الآمن لإنجاح خطة الإجلاء الأميركية من أفغانستان، مؤكداً على موقف الولايات المتحدة الأميركية الثابت والداعم لأمن واستقرار دولة الكويت والوقوف دائماً إلى جانبها".
سمو أمير البلاد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي ووزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق له بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد https://t.co/OnCC0JR9dC#كونا #الكويت pic.twitter.com/0lVFEu14tw
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) September 8, 2021
كما التقى وزير الدفاع الأميركي بنظيره الكويتي الشيخ حمد جابر العلي الصباح، والتقى برئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح قد وافق على عبور 5 آلاف أفغاني من العاصمة الأفغانية كابول، عقب سقوطها على يد "طالبان" في منتصف أغسطس/آب الماضي، إلى الكويت ثم إلى وجهات مختلفة.
واتصل الرئيس الأميركي جو بايدن بأمير الكويت، مطلع شهر سبتمبر/أيلول الجاري، "للتعبير عن الامتنان لدعم الكويت السخي لجهود إجلاء المواطنين الأميركيين والموظفين الدبلوماسيين التابعين للولايات المتحدة ودول شريكة عدة والمواطنين الأفغان المعرضين للخطر من أفغانستان"، بحسب بيان للخارجية الأميركية.
ووصفت السفارة الأميركية، في بيان شكر للكويت، بأنها "أحد أقرب أصدقائنا في الشرق الأوسط" و"شريك على مستوى العمل من أجل الاستقرار في المنطقة وتحقيق التقدم وإحلال السلام وتقريب الدول بعضها من بعض".
وتتمتع الكويت بعلاقات تاريخية وقوية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتجسدت هذه العلاقات عندما قامت الولايات المتحدة بقيادة التحالف الدولي لتحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1991.