ألمانيا: يمين الوسط يسعى للاحتفاظ بالسلطة بتصويت ولاية كبرى

15 مايو 2022
تُعَدّ انتخابات ولاية شمال الراين وستفاليا اختباراً مهماً لشولتز وحزبه (Getty)
+ الخط -

انطلقت اليوم الأحد الانتخابات في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ألمانيا، حيث يأمل الديمقراطيون المسيحيون من يمين الوسط الاحتفاظ بالسلطة في مواجهة تحد من اليسار.

وتعد الانتخابات في ولاية شمال الراين وستفاليا، التي يقطنها ما يقرب من 18 مليون نسمة، بمثابة اختبار مهم للمستشار أولاف شولتز وحزبه "الديمقراطي الاجتماعي" المنتمي إلى يسار الوسط.

وكانت حكومة شولتز قد واجهت بداية صعبة على المستوى الوطني في معالجة تداعيات جائحة فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا. ويحكم الديمقراطيون المسيحيون ولاية شمال الراين وستفاليا في تحالف مع "الحزب الديمقراطي الحر" المؤيد لقطاع الأعمال منذ عام 2017.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن التحالف قد يعاني للحصول على الأغلبية، وسط تحدٍّ قوي من "حزب الخضر" المناصر لحماية البيئة.

إلى جانب التعليم والجريمة، أصبحت مسألة معالجة أسباب وآثار تغير المناخ في الولاية، التي لها تاريخ طويل في الصناعات الثقيلة، مسألة انتخابية مهمة. وكانت ولاية شمال الراين وستفاليا من بين المناطق التي ضربها فيضان مفاجئ مدمر العام الماضي، وأدى إلى دعوات لإنهاء استخراج الفحم في الولاية.

ويقول الخبراء إن استمرار حرق الوقود الأحفوري يزيد من احتمالية حدوث مثل هذه الكوارث في المستقبل.

فاز الديمقراطيون المسيحيون الأسبوع الماضي في انتخابات ولاية في شليسفيغ هولشتاين، لكنهم فقدوا سلطتهم أمام "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" في ولاية سارلاند الصغيرة في مارس / آذار.

(أسوشييتد برس)