"أكسيوس": وزير الدفاع الأميركي يستعد لزيارة إسرائيل

17 سبتمبر 2024
خلال لقاء جمع أوستن وغالانت في تل أبيب، 18 ديسمبر 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يزور إسرائيل لمناقشة التصعيد على الجبهة اللبنانية، وسط رفض البنتاغون التعليق على التسريبات.
- وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يشير إلى تزايد التوتر مع حزب الله، ويبحث مع أوستن جهود إعادة المختطفين وتغيير الوضع الأمني في الشمال.
- حزب الله يحمل إسرائيل مسؤولية التفجيرات الأخيرة في لبنان، ويعد بالرد، وسط تصعيد ملحوظ في القصف المتبادل والتهديدات الإسرائيلية بشن حرب برية.

ينتظر أن يقوم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بزيارة إلى إسرائيل، يومي الأحد والاثنين القادمين، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي، مشيراً إلى أن أوستن ينوي إجراء مشاورات بشأن التصعيد المتزايد على الجبهة اللبنانية. وذكر الموقع، الذي لم يكشف هوية المسؤولين، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رفضت التعليق على التسريب الذي حصل عليه.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في حديث مع وزير الدفاع الأميركي، ليل الأحد - الاثنين، إن "احتمال التسوية في الشمال (على الجبهة اللبنانية) آخذ في النفاد"، معتبراً أن "حزب الله يواصل ربط نفسه بحماس"، وعليه فإن "الاتجاه واضح". وجاء في بيان صادر عن مكتب غالانت، صباح أمس الاثنين، أنه تحدّث مع وزير الدفاع الأميركي أوستن، وبحث الطرفان "الجهود المختلفة لإعادة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة)، والالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيير الوضع الأمني".

ويوجد غالانت حالياً برفقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة المؤسسة الأمنية، في مقر تحت الأرض (الحفرة) بوزارة الأمن في تل أبيب، في ظل صمت إسرائيلي بشأن اختراق أجهزة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في الجنوب والبقاع، وتفجيرها، ما أدى إلى وقوع شهداء وعددٍ من الإصابات. وأبلغت الجبهة الداخلية الإسرائيلية سلطات محلية باحتمال حدوث تصعيد دون تغيير التعليمات.

وأوعز ديوان نتنياهو لجميع الوزراء بعدم إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام حول انفجار أجهزة اتصالات حزب الله في لبنان، في وقت لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها رسمياً عن التفجيرات التي حدثت. كما تنصل ديوان نتنياهو من توباز لوك، الذي ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه مستشار نتنياهو، ولمّح في تغريدة إلى مسؤولية إسرائيل عما حدث، قبل أن يحذفها.

وقال حزب الله، في بيانٍ، إنه "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي الذي ‏طال المدنيين أيضاً، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".

وأضاف‏ "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".‏ وتشهد الآونة الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي على طرفي الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة، تزامناً مع التهديدات الإسرائيلية بشنّ حرب برية على لبنان، رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.