تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية قتل القيادي المهم في حركة "طالبان" أفغانستان الذي قتل مساء اليوم في مدينة بشاور شمال غرب باكستان، ويدعى المولوي نيك محمد، الملقب بـ"رهبر".
وذكر تنظيم "داعش"، في بيان، أن مسلحي التنظيم تمكنوا اليوم من قتل قيادي في الحركة في منطقة حاجي كمب أده، بمدينة بشاور بسلاح مسدس، كما أصيب ثلاثة من رفاقه بجراح.
وقالت مصادر في "طالبان"، لـ"العربي الجديد"، إن من بين الجرحى قيادياً آخر في الحركة يدعى مصطفى، وهو قائد العمليات والتجنيد داخل مدينة جلال أباد مركز إقليم ننجرهار، وقد تم نقله إلى مستشفى بمدينة بشاور.
وذكرت المصادر أن القيادي نيك محمد، وهو المسؤول العسكري لحركة "طالبان"، في إقليم ننجرهار، كان بصدد الذهاب إلى أفغانستان بعد أن جمع مسلحيه في مدينة بشاور، وهو جاء زائراً إلى المدينة الباكستانية حيث كانت تعيش أسرته وأقاربه.
ولم تعلق "طالبان" لحد الآن على الحادث، غير أن مصادر قبلية ومصادر في "طالبان" ذكرت لـ"العربي الجديد" أن القيادي كان بين القادة الميدانيين للحركة، وكان له نفوذ في الأوساط القبلية، تحديداً في منطقة خوجياني والجبل الأبيض الفاصل بين باكستان وأفغانستان في شرق أفغانستان.
وخاض القيادي معارك ضارية مع تنظيم "داعش" في منطقة خوجياني وتوره الجبلية بإقليم ننجرهار.
وكان أخوه الأكبر، ويدعى المولوي نور محمد، من القادة البارزين للحركة إبان ظهورها في قندهار، ولكنه قتل أيضاً في مدينة بشاور نتيجة التجاذبات القبلية، وذلك بعد أن قضت القوات الأميركية على حكومة "طالبان".