"أسطول الحرية" يستعد للانطلاق من إسطنبول إلى غزة

"أسطول الحرية" يستعد للانطلاق من إسطنبول إلى غزة

20 ابريل 2024
يشارك في الأسطول نحو ألف ناشط من عدة دول، إسطنبول 19 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تحالف أسطول الحرية الدولي، المكون من منظمات مجتمع مدني من 12 دولة، يستعد لإرسال سفينة محملة بمساعدات إنسانية إلى غزة، بمشاركة نحو 1000 شخص.
- خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول، أعلنت الضابطة الأميركية المتقاعدة آن رايت عن افتتاح حملة "أسطول الحرية لغزة"، مؤكدة على أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
- الناشطون والمتحدثون في المؤتمر يشددون على ضرورة وقف إطلاق النار في المنطقة وينتقدون التغطية الإعلامية الغربية للأزمة، مؤكدين على استمرار الاستعدادات للرحلة رغم التحديات.

نحو 1000 شخص من عدة دول يشاركون في الأسطول

280 شخصية هامة من مختلف أنحاء العالم ستكون على متن الأسطول

منظمات مجتمع مدني من 12 دولة تشارك في الأسطول

يواصل تحالف أسطول الحرية الدولي، الذي شكلته منظمات مجتمع مدني من 12 دولة، استعداداته في سفينة البحر الأبيض المتوسط المخصصة لنقل مساعدات إنسانية إلى غزة، قبيل انطلاقه قريبا إلى القطاع المحاصر بمشاركة نحو 1000 شخص.

وعُقد أمس الجمعة مؤتمر صحافي في حوض خاص لبناء السفن بمنطقة توزلا في إسطنبول، لتقديم معلومات عن الأسطول المزمع انطلاقه قريبا. وحضر المؤتمر الصحافي الذي جرى على متن السفينة، ناشطون من دول عدة بينها ألمانيا وماليزيا وفلسطين والنرويج والأرجنتين وإسبانيا وكندا وجنوب أفريقيا.

وفي كلمتها خلال المؤتمر، أعلنت الضابطة الأميركية المتقاعدة والدبلوماسية السابقة آن رايت، عن افتتاح حملة "أسطول الحرية لغزة"، مشيرة إلى مشاركتها في الحملة عام 2010 عبر سفينة "مافي مرمرة" التي انطلقت برفقة 7 سفن مختلفة بمشاركة أشخاص من عشرات الدول.

بدورها، قالت الناشطة فوزية محمد حسن، من حركة أسطول الحرية الماليزي، إن الأخبار التي تنشرها المؤسسات الإعلامية مثل "سي أن أن" و"بي بي سي" تدعي أن المشكلة في المنطقة ناجمة عن إيران أو دول أخرى، إلا أن الوضع الحالي مختلف كثيرًا عما يتم إظهاره.

ولفتت فوزية، إلى أن الاستعداد لرحلة أسطول الحرية يجري بمشاركة أكثر من 280 شخصية هامة من مختلف أنحاء العالم، من أطباء ومحامين ومهندسين وأساتذة، وأن الدعوة الأهم في هذه المهمة هي ضمان وقف إطلاق النار في المنطقة.

من جهته، قال تورستين دالي، من حركة أسطول الحرية النرويجي، إنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل خاص بعد "الإبادة الجماعية والمذبحة" التي تشهدها منذ أكثر من 6 أشهر. وأعرب دالي، عن شكره لتركيا حيال الأعمال التي قامت بها في مجال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد أنه يتعين على جميع الدول، بما في ذلك تركيا، نقل هذه المساعدات بشكل آمن إلى المنطقة، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، وفقا لقرارات المحكمة الجنائية الدولية.

أما هويدا عارف، من حركة أسطول الحرية الأميركي، فأشارت إلى استمرار الاستعدادات للرحلة بدعم من ملايين الأشخاص بسبب الموقف الصامت إزاء المجزرة التي تقع في غزة.

وردا على سؤال لأحد الصحافيين عما إذا كان التوتر بين إيران وإسرائيل يمكن أن يؤثر على أسطول الحرية، قالت الأميركية رايت، إن سكان غزة يعيشون وضعاً أكثر صعوبة بكثير، موضحة أنه يجب على الضمير الدولي وجميع الناس التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وممارسة الضغوط من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة.

وفي ما يتعلق بما سيفعلونه في حال تعرض الأسطول لهجوم إسرائيلي، قالت رايت، إنه "وفقًا للقواعد الدولية وحقوق الإنسان الدولية في هذه القضية، فإن سجل إسرائيل حافل جدا. وإن ارتكاب إسرائيل خطأ مرة أخرى ليس بالوضع الجيد بالنسبة لأمنها". وأضافت أن الاستعدادات مستمرة وسيتم تزويد الرأي العام بمعلومات حول انطلاق السفينة قريبًا جدًا.

وتحالف أسطول الحرية الدولي، يضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية.

(الأناضول)