أردوغان يلتقي بايدن الأربعاء على هامش قمة الأطلسي

28 يونيو 2022
يعود آخر لقاء بين بايدن وأردوغان إلى أكتوبر الماضي(فرانس برس)
+ الخط -

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأميركي جو بايدن سيلتقيان، غداً الأربعاء، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الإسبانية مدريد.

وجاء ذلك في أعقاب إعلان بايدن، صباح اليوم، أنه يتطلع للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بالتزامن مع مشاركتهما في قمة "الناتو" الممتدة على مدار 3 أيام، بدءا من اليوم.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن أشار إلى أنه "يتطلع إلى رؤية أردوغان في قمة الناتو بمدريد"، وذلك في أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيسين، في وقت سابق من اليوم.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي بأنه أجرى لقاء هاتفياً، صباح الثلاثاء، مع نظيره الأميركي، مشيراً إلى أنه من المرجح إجراء لقاء آخر في مدريد.

وقال أردوغان، قبيل مغادرته البلاد إلى إسبانيا: "أجريت لقاء (هاتفياً) هذا الصباح مع السيد بايدن، وأعرب عن رغبته في اللقاء مرة أخرى مساء اليوم أو غداً".

ويعود اللقاء الأخير بين الرئيسين إلى أكتوبر/تشرين الأول الماضي في روما على هامش قمة مجموعة العشرين التي تضمّ الدول الصناعية الكبرى.

بايدن سيجتمع مع زعيمي كوريا الجنوبية واليابان

توازياً، أعلن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أن الرئيس جو بايدن سيعقد اجتماعاً ثلاثياً نادراً مع زعيمي اليابان فوميو كيشيدا وكوريا الجنوبية يون سوك-يول، خلال قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد، غداً الأربعاء.

وقال سوليفان على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وان" أثناء الرحلة إلى مدريد: "ستتاح للرئيس غدًا فرصة استضافة اجتماع ثلاثي مع رئيس كوريا ورئيس وزراء اليابان. سيكون هذا أول اجتماع ثلاثي على مستوى القادة منذ فترة"، وأوضح أن النقاشات ستركز على التهديد الذي يطرحه البرنامج النووي لكوريا الشمالية والتوتر مع الصين.
 
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تمثيل كوريا الجنوبية واليابان في قمة لحلف شمال الأطلسي.
      
وأضاف سوليفان أن حضور قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا في اجتماع الحلف يؤكد "وجهة نظر بايدن القوية للغاية" بأن التحالف التقليدي عبر الأطلسي مرتبط بشكل متزايد بالأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
      
وأردف أنه "يجب أن تتعمق العلاقات بين الحلفاء في المسرحين أيضاً، ليس لأن حلف الأطلسي سيخوض حروباً في المحيط الهادئ، ولكن بسبب وجود ترابط بين قوة وحيوية تحالفاتنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتحالفاتنا الأوروبية الأطلسية".
     
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن الاجتماع الثلاثي "سيركز أساساً على التهديد المستمر" من كوريا الشمالية، لا سيما بعد إجرائها سلسلة من التجارب الصاروخية وقيامها بخطوات "استفزازية" أخرى.

وقال: "على نطاق أوسع، ستتاح له (بايدن) الفرصة للتحدث مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحلف شمال الأطلسي حول التحدي الصيني". 

(فرانس برس، الأناضول)