عيّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، المتحدث السابق باسم الرئاسة إبراهيم كالن رئيساً لجهاز الاستخبارات خلفاً لـهاكان فيدان، الذي تولى وزارة الخارجية.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وقال البيان: "عين رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالن رئيساً لجهاز الاستخبارات الوطني".
Cumhurbaşkanımız Sayın Recep Tayyip Erdoğan, Milli İstihbarat Teşkilatı Başkanlığı’na Sayın İbrahim Kalın’ı atamıştır.
— T.C. İletişim Başkanlığı (@iletisim) June 5, 2023
وفي أول تعليق له، شكر كالن، في حسابه على "تويتر"، أردوغان على تكليفه بالمهمة الجديدة، متعهداً العمل "من أجل تركيا قوية وآمنة ومستقرة".
Milli İstihbarat Teşkilatı Başkanlığı görevini şahsıma tevdi eden Cumhurbaşkanımız Sn. @RTErdogan'a şükranlarımı arz ediyorum.
— İbrahim Kalın (@ikalin1) June 5, 2023
Yeni görevim dolayısıyla tebrik eden ve dualarını esirgemeyen herkese teşekkürlerimi sunuyorum.
Güçlü, güvenli ve bağımsız Türkiye için çalışmaya…
كالن متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ولد في إسطنبول 1971 لعائلة تنحدر من ولاية إريزروم، وهو حاصل على بكالوريس في التاريخ من كلية الآداب في جامعة إسطنبول. بعد ذلك أكمل الماجستير في مجال الفلسفة الإسلامية في ماليزيا، وحصل في 2002 على شهادة الدكتوراه في مجال العلوم الإنسانية والفلسفة المقارنة من جامعة جورج واشنطن.
بين عامي 2005 و2009 شغل كالن الرئيس المؤسس لمؤسسة السياسة والاقتصاد والبحوث الاجتماعية (SETA) بين 2005 و2009، وفي 2007 صدر له أوّل كتاب بعنوان "الإسلام والغرب"، حيث حاز به على "جائزة الفكر" من اتحاد الكُتّاب الأتراك.
كما نُشر له كتاب "العقل والفضيلة" عام 2014، وكتاب "الوجود والفهم" عام 2015، وكتاب "أنا والآخر وما بعده: مقدمة في تاريخ العلاقات بين الإسلام والغرب" عام 2016.
في الجانب السياسي، عُيّن في 2009 مستشاراً رئيسياً لرئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان مسؤولاً عن ملف السياسة الخارجية، وشغل منصب المنسّق في هيئة التنسيق الدبلوماسية العامة الملحقة برئاسة الوزراء عند تأسيس الهيئة في يناير/ كانون الثاني 2010. وفي عام 2012، أصبح إبراهيم كالن مستشاراً مساعداً لرئيس الوزراء.
وعندما أصبح أردوغان رئيساً للجمهورية، تم تعيين كالن مساعداً لسكرتير عام رئاسة الجمهورية، وشغل في 2014، منصب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، حيث منح لقب سفير.
ويشغل كالن أيضاً منذ 2018 منصب وكيل مجلس الأمن الرئاسي والسياسة الخارجية ومنصب كبير مستشاري الرئيس التركي.
وبالإضافة لما عرف عن كالن، كونه رجلاً سياسياً ومفكراً متخصصاً بالتاريخ والفلسفة، فإنه يُتقن العزف والغناء، ولديه عدّة مقطوعات موسيقية غنائية تقليدية يظهر بها احترافه العزف على آلة الساز التركية التقليدية.