أردوغان: أصدرت توجيهات لوزير الخارجية للقاء بشار الأسد

12 يوليو 2024
أردوغان خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي بواشنطن/ 11 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الرئيس التركي أردوغان يوجه وزير الخارجية للقاء الأسد لاستعادة العلاقات مع سوريا، مشيراً إلى مقاربات من بوتين والسوداني.
- أردوغان ينتقد سياسات حكومة نتنياهو ويطالب المجتمع الدولي بحل الدولتين على أساس حدود 1967، ويشير إلى شكوى تركيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
- تركيا تنتظر تضامن حلفائها في مكافحة الإرهاب وتسعى لشراء مقاتلات إف-16 من الولايات المتحدة، وتطمح للانضمام كعضو دائم في منظمة شنغهاي للتعاون.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إنه أنه أصدر توجيهات لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد للبدء في استعادة العلاقات مع سورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في جلسة "مجلس الناتو وأوكرانيا"، التي عقدت على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن.

وكان الرئيس التركي صرح، يوم الأحد الماضي، أن بلاده تنتظر اتخاذ رئيس النظام السوري خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب "بالشكل المناسب". وجاء ذلك على متن الطائرة خلال عودته من العاصمة الألمانية برلين، موضحاً أنه لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاربة بشأن اللقاء بين أردوغان والأسد، كما أن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني لديه مقاربة أيضا.

من جهة أخرى، قال أردوغان: "من غير الممكن استمرار علاقة الشراكة بين الناتو والإدارة الإسرائيلية التي تنتهك القيم الأساسية لتحالفنا"، موضحاً أن "حكومة (بنيامين) نتنياهو، بسياساتها التوسعية والمتهورة لا تُعرّض فقط أمن مواطنيها للخطر، بل وأمن المنطقة بأسرها".

وذكر الرئيس التركي أنه في جميع لقاءاته خلال قمة حلف الأطلسي لفت الانتباه إلى الفظائع المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة، مشدداً على ضرورة أن يتكاتف أعضاء المجتمع الدولي من أجل حل الدولتين على أساس حدود عام 1967. وأشار إلى أن تركيا قدمت شكوى ضد إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي مع جنوب إفريقيا. وفي هذا الصدد، طالب أردوغان الدول الأخرى بتقديم شكاوى ضد إسرائيل أيضا.

وحول مكافحة الإرهاب، أشار أردوغان إلى أن تركيا تنتظر التضامن من حلفائها بخصوص مكافحة الإرهاب الذي يعد أحد التهديدين الأساسيين اللذين حددهما الحلف. وأضاف: "هذا ما يتطلبه قانون التحالف". وبخصوص شراء تركيا مقاتلات إف-16 من الولايات المتحدة، أوضح أردوغان أنه تحدث مع نظيره الأميركي جو بايدن، الذي قال له: "سأحل هذه المشكلة خلال 3 إلى 4 أسابيع".

وبخصوص سعي تركيا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، قال الرئيس التركي: "هدفنا أن نصبح عضواً دائما في المنظمة وليس عضواً مراقباً". وذكر أن تركيا تواصل أيضا جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

(الأناضول، رويترز، العربي الجديد)