أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، اليوم الثلاثاء، بياناً لدعم النائبة العربية عايدة توما سليمان في وجه حملة تحريض تتعرض لها من قبل اليمين الإسرائيلي.
وقال البيان "إن هذا التحريض على الرفيقة عايدة توما سليمان بينما تقوم بواجبها الإنساني والسياسي في الدعوة لوقف فوري للحرب على غزة والحديث عن فظائع الاحتلال الآن يفضح مساعي الحكومة في التغطية على إخفاقاتها العسكرية من جهة وإشغال الرأي العام بما تسميه بـ العدو الداخلي".
واعتبر البيان أن الملاحقات السياسية لعشرات الناشطين الذين يدعون لإيقاف الحرب على غزة ووقف قتل المدنيين تأتي ضمن "حملة مسعورة يشنّها اليمين المتطرف وأذرعه في وسائل التواصل الاجتماعي وعبرها".
وكشف البيان عن تقديم أكثر من 2500 شكوى ضدّ النائبة سليمان لـ"لجنة السلوكيات البرلمانية"، معتبراً أن حملات التحريض والملاحقات هي "تأكيد على انفلات اليمين المتطرف بعد سنوات من التحريض والفساد والسعي لقمع وتجريم المواطنين العرب وكل صوت تقدمي يجاهر بمواقف إنسانية تدعو لوقف الحرب وإلى حلّ سياسي لا عسكري".
وأكد البيان الوقوف "مع جميع من يتعرض للملاحقة السياسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في الجامعات وأماكن العمل".