"أتميس" تؤيد طلب الصومال إرجاء سحب قواتها لمدة 3 أشهر

28 سبتمبر 2023
أشادت البعثة بجهود الصومال في تسريع العمليات العسكرية ضد حركة الشباب (Getty)
+ الخط -

أيدت البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (أتميس)، طلب الحكومة الصومالية بشأن تأجيل سحب الدفعة الثانية من قواتها لمدة ثلاثة أشهر. جاء ذلك في خطاب حمل تاريخ 25 سبتمبر/ أيلول، ونشرته وسائل الإعلام المحلية، اليوم الخميس.

وحمل البيان الذي أرسلته "أتميس" لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، توقيع وزراء خارجية الدول التي تعمل قواتها في الصومال وهي بروندي وإثيوبيا وجيبوتي ورواندا وكينيا.

وأكدت البعثة الأفريقية أنّ طلب الصومال متجذر بالضرورة الملحة لمعالجة التحديات الحاسمة التي تم توضيحها في الوثيقة المشتركة قبل الشروع في عملية سحب القوات.

وكررت البعثة المخاوف التي أثارتها الحكومة الصومالية في وضع خطط أمنية شاملة للسكان المقيمين في محيط القواعد العسكرية التي سيتم تسليمها للقوات الصومالية بعد انسحاب قوات "أتميس" منها، لضمان انتقال أمني سلس.

وأقرت البعثة بالتحديات الأمنية واللوجستية التي يواجهها الصومال حالياً، مشيرة إلى أنه "من الحكمة" أن تستمر الحكومة الصومالية بتنفيذ المعايير المتفق عليها، وإجراء المزيد من التقييمات الميدانية قبل الشروع في المرحلة الثانية من الانسحاب.

وأشادت البعثة بجهود الصومال في تسريع العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، وقالت إنّه "من أجل مواصلة هذه العمليات العسكرية الحكومية المستمرة، نؤكد على أهمية مقترح تعليق سحب 3 آلاف من قوات (أتميس) لمدة 90 يوماً".

وكان مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين معلم قد أرسل خطاباً حمل تاريخ 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، طالب فيه بإرجاء سحب الدفعة الثانية من قوة الاتحاد الأفريقي لمدة 90 يوماً.

وفي مطلع يوليو/ تموز، أعلنت البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (أتميس) أنها أكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها، بهدف تسليم مهام الأمن في نهاية المطاف إلى الجيش والشرطة الصوماليين.

ويجري الجيش الصومالي، منذ مطلع إبريل/ نيسان الماضي، بالتعاون مع المليشيات العشائرية المسلحة، عمليات عسكرية ضد "الشباب" وسط البلاد.