أبي أحمد: إثيوبيا تتعرض لـ"محاولات تركيع"

قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إن بلاده تتعرض لمحاولات تركيع متعددة من قوى أجنبية لم يسمّها. وأضاف، في كلمة له اليوم الثلاثاء، خلال حفل أقامته إدارة العاصمة أديس أبابا لجمع التبرعات لصالح الجيش، أن "محاولات التركيع التي تمارسها الجهات الأجنبية من خلال دعم أعدائنا في الداخل بتنظيم حملات دبلوماسية وإعلامية كاذبة تهدف إلى سلب حريتنا وضرب اقتصادنا".

وتزامنت هذه التصريحات مع عودة المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إلى أديس أبابا، أمس الإثنين، في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومع استمرار الحراك الذي يقوده ممثل الاتحاد الأفريقي أولوسيغون أوباسانغو بلقاءاته المتواصلة مع مختلف أطراف الأزمة الإثيوبية.

وأوضح أبي أحمد أن "الامتحان الذي وضعنا فيه أعداؤنا، القريبون منا والبعيدون، هو على قدر إمكانياتنا".

تقارير دولية

التحديثات الحية

الأمم المتحدة تحذّر من انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية واسعة النطاق

وأشار إلى أن "هؤلاء الأعداء بذلوا كل ما في وسعهم لتفكيك بلادنا وشعوبها، لكن الإثيوبيين رفضوا هذه المحاولات التي تسعى لإخضاعهم وسلب حريتهم".

وأكد أبي أحمد أن الإثيوبيين بوحدتهم قادرون على هزيمة هذه القوى والأعداء في أقرب وقت ممكن.

وتابع أن الأساليب التي "استخدمها الأعداء تمثلت في الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية بهدف خلق حالة من الذعر الكاذبة وسط المجتمعات الإثيوبية لكنهم فشلوا".