قال الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، مساء اليوم السبت: "وثقنا حتى الآن تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية صهيونية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري للعدو منها أكثر من 25 خلال الـ48 ساعة الأخيرة".
وأكد أن الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل في الحرب على غزة.
وأضاف، في كلمة مسجلة، أنه "بعد تدمير كل شيء تتقدم الدبابات فوق الدمار لكنها تواجه بالرغم من ذلك مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسارات التوغل ويخرج مجاهدونا للعدو من تحت الأرض ومن فوقها ومن تحت الركام في كل شبر يتقدم فيه ويدمرون دباباته ومدرعاته وجرافاته".
وشدد على أن "المجازر المروعة التي يرتكبها العدو أمام العالم من قتل الأطفال والنساء والمدنيين وقصف المشافي والمرافق هي الإنجاز الوحيد للعدو في هذه الحرب وهي تعبر عن رغبة قيادة العدو الفاشلة والمهزومة في العقاب والانتقام السهل والمريح وإرضاء رغباتها المرضية والسادية في استدعاء صورة نصر لجبهتهم الداخلية على بحر من دماء الأبرياء".
ومضى قائلاً: "مجاهدونا يدكون أماكن تحصن جنوده على طول مسار التوغل وأماكن التحشيد في مواجهة غير متكافئة لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة وتكبدها أثمانا باهظة"، مجدداً التأكيد على أن عناصر المقاومة "ينصبون الكمائن للقوات المتحصنة في البنايات المهدمة والأماكن المستهدفة بسياسة الأرض المحروقة ويستهدفون تحشدات القوات الراجلة بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد والسيارات المفخخة وبقذائف الهاون".
ونبه أبو عبيدة إلى أن "صورة النصر لن تمحوها جرائم المحتل الصهيوني النازي البشع الذي يحاول منذ خمسة أسابيع غسل عار هزيمته المدوية بسفك دماء آلاف الأطفال والنساء والأبرياء وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبيوت المدنية"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس مع فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتوعد الاحتلاال "الذي يعرف غزة جيداً"، بأنه "لن يهنأ بيوم أو ساعة من الهدوء بإذن الله، بل سيدفع أثمانا باهظة وغير متوقعه".