3525 شهيداً في 375 مجزرة خلال شهر واحد
5246 مصاباً و10 آلاف مريضاً بالسرطان يواجهون الموت
إلقاء 4 آلاف طن من المتفجرات على قطاع غزة
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بمناسبة مرور شهر على قرار محكمة العدل الدولية، الذي يلزم الاحتلال بتقديم تقرير بشأن مدى التزامه بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة في قضية اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي واصل حرب الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة وارتكب خلالها 375 مجزرة، ما أدى إلى استشهاد 3525 فلسطينياً ممن وصلوا إلى المستشفيات. وفي التفاصيل، ذكر أن من بين هؤلاء الشهداء 1720 طفلاً، و1130 من النساء، بالإضافة إلى شهيد من الطواقم الطبية وشهيدين من الدفاع المدني، و12 شهيداً صحافياً.
أما في ما يخص الجرحى، فأشار إلى سقوط 5246 مصاباً خلال تلك الفترة، فيما لا يزال 11 ألف جريح بحاجة إلى السفر خارج قطاع غزة لتلقي العلاج، و10 آلاف مريض بالسرطان، ما زالوا يواجهون خطر الموت. وقال أيضاً إن الاحتلال الإسرائيلي دمر 17 مقراً حكومياً، ومدرسة وجامعة دمرهما بشكل كلي، و9 مدارس وجامعات دمرها بشكل جزئي.
ودمر قصف الاحتلال الإسرائيلي 47 مسجداً بشكل كلي، و25 مسجداً بشكل جزئي. أما الوحدات السكنية فتعرضت 39 منها للتدمير الكلي، و143 للتدمير الجزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.
وأضاف بيان المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى خلال الفترة المذكورة 4 آلاف طن من المتفجرات، وأخرج مستشفى عن الخدمة، فيما استهدف مؤسستين صحيتين بشكل جزئي ودمر سيارة إسعاف.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في غزة الذي تحاصره منذ 17 عاماً.
كما أمرت الاحتلال باتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة المشاركة في التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية، إلى جانب تدابير لمنع إتلاف الأدلة المتعلقة بادعاءات ارتكاب الإبادة الجماعية، على أن تقدم إسرائيل تقريرا إلى المحكمة بشأن تنفيذ هذه التدابير خلال مهلة مدتها شهر من صدورها، والتي تنتهي اليوم الاثنين.