شارك آلاف الأردنيين بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة في مسيرة وسط العاصمة الأردنية عمان تنديداً باستمرار الحرب على غزة.
وطالب المشاركون في المسيرة التي دعا إليها الملتقى الوطني الأردني تحت عنوان "افتحوا المعابر وأوقفوا العدوان" بوقف الحرب على قطاع غزة، وفتح معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية والدوائية والماء والغذاء والوقود إلى المحاصرين في القطاع.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بعدم الاكتفاء بطرد سفير دولة الاحتلال أو سحب السفير الأردني من تل أبيب، بل إلغاء اتفاقية وادي عربة "اتفاقية السلام"، وكذلك اتفاقيات الغاز والماء مقابل الكهرباء.
وانتقد المتظاهرون "الصمت العربي الرسمي"، وعدم التمكن من وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع. واعتبروا أن الإدارة الأميركية شريكة في العدوان، مطالبين بإلغاء اتفاقية التعاون العسكري المشترك مع الولايات المتحدة.
وأكد المشاركون دعمهم خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ عقود.
وشهدت العديد من أحياء العاصمة عمان والمحافظات الأردنية فعاليات شعبية مماثلة عقب صلاة الجمعة تضامنا مع المقاومة في قطاع غزة.
واعتصم مئات الأردنيين بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمّان، حاملين الأعلام الأردنية والفلسطينية، معبرين عن غضبهم جراء الهجمات على غزة.
كذلك شارك الآلاف في فعالية دعت إليها الحركة الإسلامية، في منطقة جبل الزهور في عمّان، نصرة لأهل غزة ودعماً للمقاومة ودفاعاً عن المسجد الأقصى. وهتفوا بشعاراتٍ تحيّي المقاومة وأهالي غزة.